هل فرك المهبل يبطل الصيام

هل فرك المهبل يبطل الصيام

هل فرك المهبل يبطل الصيام

مقدمة

الصيام هو عبادة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلمين في شهر رمضان المبارك، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة. وقد أجمع العلماء على أن الجماع يبطل الصيام، ولكن هل فرك المهبل يبطل الصيام أيضًا؟ هذا ما سنناقشه في هذا المقال.

تعريف فرك المهبل

فرك المهبل هو ممارسة جنسية تتمثل في تحفيز منطقة المهبل بأصابع اليد أو بأي أداة أخرى، بهدف الحصول على المتعة الجنسية. وقد اختلف العلماء في حكم فرك المهبل أثناء الصيام، فذهب بعضهم إلى أنه يبطل الصيام، بينما ذهب آخرون إلى أنه لا يبطله.

حكم فرك المهبل أثناء الصيام

إن فرك المهبل أثناء الصيام يعتبر من المفطرات التي تبطل الصيام، وذلك لأنه يعتبر من مقدمات الجماع، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من جامع في رمضان متعمدًا فعليه عتق رقبة، أو صوم شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا، فإن لم يجد فليصم ثلاثة أيام”.

أدلة بطلان الصيام بفرك المهبل

هناك العديد من الأدلة الشرعية التي تدل على أن فرك المهبل يبطل الصيام، ومنها:

1. قول الله تعالى في سورة البقرة: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تعتدوها}.

2. قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من جامع في رمضان متعمدًا فعليه عتق رقبة، أو صوم شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا، فإن لم يجد فليصم ثلاثة أيام”.

3. إجماع العلماء على أن الجماع يبطل الصيام، وأن فرك المهبل من مقدمات الجماع.

الشروط التي يبطل بها الصيام بفرك المهبل

حتى يبطل الصيام بفرك المهبل، يجب أن تتوفر الشروط التالية:

1. أن يكون فرك المهبل متعمدًا.

2. أن يكون فرك المهبل بشهوة.

3. أن يؤدي فرك المهبل إلى خروج المني.

الآثار المترتبة على بطلان الصيام بفرك المهبل

إذا بطل الصيام بفرك المهبل، فإن على المسلم أن يقضي هذا اليوم، كما يجب عليه أن يكفر عن صيامه، وذلك بأن يعتق رقبة، أو يصوم شهرين متتابعين، أو يطعم ستين مسكينًا، فإن لم يجد فليصم ثلاثة أيام.

كيفية التوبة من بطلان الصيام بفرك المهبل

إذا أبطل المسلم صيامه بفرك المهبل، فإن عليه أن يتوب إلى الله تعالى، وذلك بأن يندم على فعله، وأن يستغفر الله تعالى، وأن يعزم على عدم العودة إلى هذا الذنب مرة أخرى.

الخلاصة

فرك المهبل يبطل الصيام وذلك لأنه من مقدمات الجماع، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من جامع في رمضان متعمدًا فعليه عتق رقبة، أو صوم شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا، فإن لم يجد فليصم ثلاثة أيام”.

أضف تعليق