هل قدم المرأة عورة خارج الصلاة

هل قدم المرأة عورة خارج الصلاة

المقدمة:

إن مسألة عورة المرأة خارج الصلاة من المسائل التي اختلف فيها الفقهاء على مر العصور، وفي هذا المقال سوف نتناول هذه المسألة بالتفصيل، وسنستعرض آراء الفقهاء المختلفة فيها، وسنخلص إلى الرأي الراجح في هذه المسألة.

العورة في اللغة والشرع:

العورة في اللغة هي ما يجب ستره، ويقال: عار الرجل إذا كشف ما يجب ستره، والعورة في الشرع هي ما يجب ستره من الجسم، وقد وردت أحاديث كثيرة تحدد عورة الرجل والمرأة في الصلاة وخارجها.

عورة المرأة في الصلاة وخارجها:

اتفق الفقهاء على أن عورة المرأة في الصلاة هي ما بين السرة والركبة، أما خارج الصلاة فقد اختلف الفقهاء في تحديد عورة المرأة، فذهب الحنفية إلى أن عورة المرأة خارج الصلاة هي ما بين السرة والركبة، وذهب الشافعية إلى أن عورة المرأة خارج الصلاة هي ما بين السرة والقدمين، وذهب المالكية إلى أن عورة المرأة خارج الصلاة هي جميع بدنها عدا الوجه والكفين، وذهب الحنابلة إلى أن عورة المرأة خارج الصلاة هي ما بين السرة والركبة إذا كانت المرأة في بيتها، أما إذا كانت المرأة خارج بيتها فعورتها هي جميع بدنها عدا الوجه والكفين.

أدلة الفقهاء في تحديد عورة المرأة خارج الصلاة:

استدل الحنفية على أن عورة المرأة خارج الصلاة هي ما بين السرة والركبة بما يلي:

حديث عائشة الذي روته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تنظر المرأة إلى ما بين سرة الرجل وركبته”.

وحديث أم سلمة الذي روته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى ما بين سرة الرجل وركبته”.

استدل الشافعية على أن عورة المرأة خارج الصلاة هي ما بين السرة والقدمين بما يلي:

حديث عائشة الذي روته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى ما بين سرة الرجل وقدمه”.

وحديث أم سلمة الذي روته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تنظر المرأة إلى ما بين سرة الرجل وقدمه”.

استدل المالكية على أن عورة المرأة خارج الصلاة هي جميع بدنها عدا الوجه والكفين بما يلي:

حديث عائشة الذي روته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى ما بين سرة الرجل وركبته”.

وحديث أم سلمة الذي روته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تنظر المرأة إلى ما بين سرة الرجل وقدميه”.

استدل الحنابلة على أن عورة المرأة خارج الصلاة هي ما بين السرة والركبة إذا كانت المرأة في بيتها، أما إذا كانت المرأة خارج بيتها فعورتها هي جميع بدنها عدا الوجه والكفين بما يلي:

حديث عائشة الذي روته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تنظر المرأة إلى ما بين سرة الرجل وركبته”.

وحديث أم سلمة الذي روته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى ما بين سرة الرجل وقدميه”.

الرأي الراجح في تحديد عورة المرأة خارج الصلاة:

الرأي الراجح في تحديد عورة المرأة خارج الصلاة هو رأي الحنفية الذي يقول بأن عورة المرأة خارج الصلاة هي ما بين السرة والركبة، وهذا الرأي هو الذي عليه العمل في كثير من البل

أضف تعليق