هل كلام الحب يبطل الصيام

هل كلام الحب يبطل الصيام

هل كلام الحب يبطل الصيام؟

مقدمة:

الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفيه يمتنع المسلم عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحذر من مفطرات الصيام، ومن هذه المفطرات ما يلي:

1. الأكل والشرب:

الأكل والشرب هما من المفطرات، لأن المعدة هي التي تتلقى الطعام والشراب، وعندما يدخل الطعام أو الشراب إلى المعدة، فإن الصيام ينتقض.

2. الجماع:

الجماع هو من المفطرات، لأنه ينافي معنى الصوم، وهو الكف عن الشهوات. وقد ورد في الحديث النبوي: “من جامع في رمضان عامدًا، فليعتق رقبة، فإن لم يجد، فليصم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، فليطعم ستين مسكينًا”.

3. الاستمناء:

الاستمناء هو من المفطرات، لأنه ينافي معنى الصوم، وهو الكف عن الشهوات. وقد ورد في الحديث النبوي: “من استمنى في نهار رمضان، فقد أفطر”.

4. القيء عمدًا:

القيء عمدًا هو من المفطرات، لأنه إخراج متعمد لما في المعدة، وقد ورد في الحديث النبوي: “من ذرعه القيء فليتم صومه، ومن استقاء عمدًا، فليقض”.

5. الحيض:

الحيض هو من المفطرات، لأن المرأة الحائض لا يحل لها الصوم، وقد ورد في الحديث النبوي: “ليس لصائمة ولا معتكفة أن تصوم ولا تعتكف وهي حائض”.

6. النفاس:

النفاس هو من المفطرات، لأن المرأة النفساء لا يحل لها الصوم، وقد ورد في الحديث النبوي: “ليس على النفساء صوم ولا اعتكاف حتى تطهر”.

7. الجنون:

الجنون هو من المفطرات، لأن المجنون لا يمكنه أداء أركان الصيام، وقد ورد في الحديث النبوي: “رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل”.

هل كلام الحب يبطل الصيام؟

كلام الحب لا يبطل الصيام، وذلك لأن الصيام هو الكف عن الشهوات، وكلام الحب لا ينافي الكف عن الشهوات. وقد ورد في الحديث النبوي: “ليس الصيام عن الطعام والشراب فقط، بل الصيام عن الكلام السيئ والفعل السيئ والنية السيئة”.

خاتمة:

كلام الحب لا يبطل الصيام، لأن الصيام هو الكف عن الشهوات، وكلام الحب لا ينافي الكف عن الشهوات. وقد ورد في الحديث النبوي: “ليس الصيام عن الطعام والشراب فقط، بل الصيام عن الكلام السيئ والفعل السيئ والنية السيئة”.

أضف تعليق