هل كورونا تؤثر على الجنين

هل كورونا تؤثر على الجنين

هل يؤثر فيروس كورونا على الجنين؟

المقدمة:

فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو مرض تنفسي شديد تسببه فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2). على الرغم من أن معظم الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 يعانون من أعراض خفيفة، إلا أنه يمكن أن يكون مميتًا لبعض الأفراد، بما في ذلك النساء الحوامل.

مخاطر الإصابة بكوفيد-19 أثناء الحمل:

– الولادة المبكرة: النساء الحوامل المصابات بكوفيد-19 أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة، والتي تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل. يمكن أن يكون للولادة المبكرة عدد من العواقب السلبية على صحة الأم والطفل، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالعدوى والمشاكل التنفسية لدى الطفل.

– انخفاض الوزن عند الولادة: الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بكوفيد-19 أكثر عرضة لخطر انخفاض الوزن عند الولادة، وهو ما يعني أن وزنهم أقل من 2500 جرام. قد يؤدي انخفاض الوزن عند الولادة إلى زيادة خطر الإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك تأخر النمو والإعاقات الذهنية.

– مضاعفات أخرى: يمكن أن تصاب الأمهات المصابات بكوفيد-19 بمضاعفات أخرى، مثل: الالتهاب الرئوي وضيق التنفس والفشل الكلوي. قد تؤدي هذه المضاعفات إلى زيادة خطر الوفاة لدى الأم والطفل.

الوقاية من الإصابة بكوفيد-19 أثناء الحمل:

– الحصول على لقاح كوفيد-19: تُعد لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعالة في الوقاية من الإصابة بالمرض لدى النساء الحوامل. يُنصح جميع النساء الحوامل بتلقي لقاح كوفيد-19 في أقرب وقت ممكن.

– ارتداء الكمامة: يجب على النساء الحوامل ارتداء الكمامات في الأماكن العامة وفي أي مكان آخر يتواجد فيه أشخاص آخرين.

– التباعد الاجتماعي: يجب على النساء الحوامل الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين بينهن وبين الأشخاص الآخرين.

– غسل اليدين بشكل متكرر: يجب على النساء الحوامل غسل أيديهن بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل. يمكن أيضًا استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول بنسبة 60٪ على الأقل.

– تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى: يجب على النساء الحوامل تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض كوفيد-19 أو الذين ثبتت إصابتهم بالمرض.

متابعة الحمل أثناء جائحة كوفيد-19:

– زيارات الرعاية السابقة للولادة: يجب على النساء الحوامل الاستمرار في زيارة طبيبهن أو ممرضتهن لتلقي الرعاية السابقة للولادة. قد تكون هذه الزيارات متباعدة أكثر من المعتاد، ولكن من المهم الحفاظ عليها قدر الإمكان.

– الاختبارات: قد يوصي طبيبك أو ممرضتك بإجراء اختبارات إضافية أثناء الحمل، مثل اختبارات الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية. هذه الاختبارات يمكن أن تساعد في ضمان صحة الأم والطفل.

– الولادة: يجب على النساء الحوامل مناقشة خطط الولادة مع طبيبهن أو ممرضتهن. قد تكون هناك حاجة إلى إجراء تغييرات على خطة الولادة بسبب جائحة كوفيد-19.

الخلاصة:

فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو مرض تنفسي شديد يمكن أن يكون خطيرًا على النساء الحوامل. يمكن أن يزيد الإصابة بكوفيد-19 أثناء الحمل من خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة ومضاعفات أخرى. لحماية أنفسهن وأطفالهن، يجب على النساء الحوامل اتباع جميع التدابير الوقائية ضد كوفيد-19، بما في ذلك الحصول على لقاح كوفيد-19 وارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة اجتماعية وغسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى.

أضف تعليق