هل كورونا تؤثر على الحامل في الأشهر الأولى

هل كورونا تؤثر على الحامل في الأشهر الأولى

مقدمة

فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو مرض تنفسي معدٍ يمكن أن يصيب أي شخص، بما في ذلك النساء الحوامل. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن غالبية النساء الحوامل اللاتي يُصبن بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لا يعانين سوى من أعراض خفيفة أو معتدلة. ومع ذلك، فإن النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS).

1. مخاطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على النساء الحوامل:

زيادة خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة:

النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS).

قد يتطلب الأمر دخول المستشفى ووحدة العناية المركزة (ICU).

قد يكون هناك أيضًا خطر متزايد للولادة المبكرة.

زيادة خطر الوفاة:

النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض من النساء غير الحوامل.

يزداد خطر الوفاة مع تقدم الحمل.

الآثار على الجنين:

قد يزيد خطر الإجهاض لدى النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

قد يكون هناك أيضًا خطر متزايد للعيوب الخلقية.

قد يتعرض الأطفال حديثو الولادة لأمهات مصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لخطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل صعوبة التنفس والالتهاب الرئوي.

2. أعراض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لدى النساء الحوامل:

أعراض الجهاز التنفسي:

السعال.

ضيق التنفس.

صعوبة التنفس.

التهاب الحلق.

سيلان الأنف.

أعراض أخرى:

الحمى.

قشعريرة.

آلام في العضلات.

إعياء.

فقدان حاسة الشم أو التذوق.

الغثيان أو القيء.

الإسهال.

3. تشخيص فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لدى النساء الحوامل:

اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR):

يُعد اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) هو الاختبار الأكثر شيوعًا لتشخيص فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

يتم إجراء الاختبار عن طريق أخذ عينة من الأنف أو الحلق.

اختبارات الأجسام المضادة:

يمكن أيضًا استخدام اختبارات الأجسام المضادة لتشخيص فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

تكشف اختبارات الأجسام المضادة عن وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الدم.

يمكن إجراء اختبارات الأجسام المضادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التعرض للفيروس.

4. علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لدى النساء الحوامل:

لا يوجد علاج محدد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

العلاج داعم ويهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات.

قد يشمل العلاج الأدوية المضادة للفيروسات والأكسجين والعناية الداعمة.

5. الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لدى النساء الحوامل:

الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ارتداء الكمامة في الأماكن العامة.

الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

تجنب التجمعات الكبيرة.

غسل اليدين بشكل متكرر.

تجنب لمس الوجه.

تطهير الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا.

البقاء في المنزل إذا كنت مريضة.

6. متابعة الحمل أثناء الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19):

النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بحاجة إلى متابعة دقيقة من قبل الطبيب.

قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات إضافية ومراقبة عن كثب للجنين.

قد تكون هناك أيضًا حاجة إلى تعديل خطة الولادة.

7. دعم النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19):

تحتاج النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى الدعم من العائلة والأصدقاء والمهنيين الصحيين.

قد تشمل سبل الدعم توفير الطعام والإمدادات الأخرى وتقديم الرعاية للأطفال الآخرين وتوفير النقل إلى المواعيد الطبية.

يمكن أن يكون للدعم دور كبير في تحسين صحة المرأة الحامل المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ونتائج الحمل.

خاتمة

فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو مرض خطير يمكن أن يصيب أي شخص، بما في ذلك النساء الحوامل. النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS). هناك العديد من الأشياء التي يمكن للنساء الحوامل القيام بها لحماية أنفسهن من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بما في ذلك الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات الكبيرة وغسل اليدين بشكل متكرر وتجنب لمس الوجه وتطهير الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا والبقاء في المنزل إذا كنت مريضة. النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بحاجة إلى متابعة دقيقة من قبل الطبيب ودعم من العائلة والأصدقاء والمهنيين الصحيين.

أضف تعليق