هل مثبت الحمل يؤخر الدورة

هل مثبت الحمل يؤخر الدورة

إن الحمل هو حدث مهم يُحدث العديد من التغييرات في جسم المرأة، بما في ذلك تغييرات في الدورة الشهرية. في كثير من الحالات، يؤدي الحمل إلى تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد لا يؤدي فيها الحمل إلى تأخير الدورة الشهرية.

الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية بعد الحمل

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية بعد الحمل، ومنها:

ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون: يفرز الجسم هرمون البروجسترون أثناء الحمل، وهذا الهرمون هو المسؤول عن الحفاظ على الحمل ومنع الدورة الشهرية. بعد الولادة، يستمر مستوى هرمون البروجسترون في الجسم لمدة أسابيع أو أشهر، مما قد يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

الرضاعة الطبيعية: الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أيضًا. وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تفرز هرمون البرولاكتين، وهذا الهرمون يمنع إفراز هرمون الاستروجين والبروجسترون، مما قد يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

متلازمة تكيس المبايض: متلازمة تكيس المبايض هي حالة هرمونية شائعة عند النساء، ويمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك تأخير الدورة الشهرية.

قصور الغدة الدرقية: قصور الغدة الدرقية هو حالة تحدث عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات. يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى تأخير الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا.

مرض السكري: مرض السكري يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية أيضًا. يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تأخير الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا.

استخدام بعض الأدوية: يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى تأخير الدورة الشهرية، بما في ذلك الأدوية الهرمونية ومضادات الاكتئاب وبعض أنواع المضادات الحيوية.

الإجهاد والقلق: الإجهاد والقلق يمكن أن يؤثران على الدورة الشهرية أيضًا. يمكن أن يؤدي الإجهاد والقلق إلى تأخير الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا.

الأعراض المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية بعد الحمل

بالإضافة إلى تأخر الدورة الشهرية، قد تعاني المرأة من بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية بعد الحمل، ومنها:

التعب والإرهاق: قد تشعر المرأة بالتعب والإرهاق بعد الولادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

الصداع: قد تعاني المرأة من الصداع بعد الولادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

الأرق: قد تعاني المرأة من الأرق بعد الولادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

التعرق الليلي: قد تعاني المرأة من التعرق الليلي بعد الولادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

تقلبات المزاج: قد تعاني المرأة من تقلبات المزاج بعد الولادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كنت تعانين من تأخر الدورة الشهرية بعد الحمل لمدة أكثر من ستة أسابيع، يجب عليك استشارة الطبيب. قد يطلب الطبيب إجراء اختبار حمل للتأكد من أنك لست حاملاً. كما قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الأخرى لتحديد سبب تأخر الدورة الشهرية.

الوقاية من تأخر الدورة الشهرية بعد الحمل

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع تأخر الدورة الشهرية بعد الحمل، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بتأخر الدورة الشهرية، ومنها:

الحصول على قسط كافٍ من النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

الحد من الإجهاد والقلق: الحد من الإجهاد والقلق يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

استخدام وسائل منع الحمل: استخدام وسائل منع الحمل يمكن أن يساعد في منع الحمل غير المرغوب فيه وتنظيم الدورة الشهرية.

التشخيص

يتم تشخيص تأخر الدورة الشهرية بعد الحمل عن طريق اختبار الحمل والفحص البدني والمقابلة الطبية. قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء فحوصات أخرى، مثل فحص الدم أو الموجات فوق الصوتية، لتحديد السبب الدقيق وراء تأخر الدورة الشهرية.

العلاج

يعتمد علاج تأخر الدورة الشهرية بعد الحمل على السبب الكامن وراء ذلك. إذا كان السبب هو ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، فقد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية الهرمونية لتنظيم الدورة الشهرية. إذا كان السبب هو الرضاعة الطبيعية، فقد يوصي الطبيب باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لمنع الحمل غير المرغوب فيه وتنظيم الدورة الشهرية. إذا كان السبب هو متلازمة تكيس المبايض، فقد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية الهرمونية أو جراحة المبيض لعلاج متلازمة تكيس المبايض وتنظيم الدورة الشهرية

أضف تعليق