هل مرض حساسية القمح خطير

هل مرض حساسية القمح خطير

هل مرض حساسية القمح خطير؟

بداية، مرض حساسية القمح هو اضطراب مناعي يؤدي إلى ظهور أعراض غير طبيعية عند تناول القمح أو أي منتج يحتوي على مادة الجلوتين الموجودة في القمح والشعير والجاودار. وعادةً ما تصيب هذه الحساسية الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وتعتبر هذه الحساسية أكثر شيوعًا عند الأطفال، إلا أنها يمكن أن تصيب البالغين أيضًا.

1. أعراض حساسية القمح:

– مشاكل الجهاز الهضمي:

– الإسهال.

– الانتفاخ والغازات.

– آلام في البطن والتشنجات.

– فقدان الوزن.

– القيء.

– مشاكل الجلد:

– الطفح الجلدي.

– الحكة.

– احمرار الجلد.

– تورم الوجه والشفتين.

– مشاكل الجهاز التنفسي:

– سيلان الأنف.

– العطس.

– انسداد الأنف.

– ضيق التنفس.

2. أسباب حساسية القمح:

– العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي في الإصابة بمرض حساسية القمح دورًا في الإصابة به.

– عوامل بيئية: قد تؤدي بعض العوامل البيئية، مثل الإصابة ببعض الفيروسات أو البكتيريا، إلى زيادة خطر الإصابة بمرض حساسية القمح.

– عوامل غذائية: قد يؤدي تناول بعض الأطعمة، مثل القمح أو الشعير أو الجاودار، إلى زيادة خطر الإصابة بمرض حساسية القمح.

3. مضاعفات حساسية القمح:

– سوء التغذية: يمكن أن تؤدي حساسية القمح إلى سوء التغذية، حيث أن القمح هو مصدر رئيسي للعديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن.

– فقر الدم: يمكن أن تؤدي حساسية القمح أيضًا إلى فقر الدم، حيث أن القمح هو مصدر رئيسي للحديد، وهو عنصر غذائي مهم لصنع خلايا الدم الحمراء.

– هشاشة العظام: يمكن أن تؤدي حساسية القمح أيضًا إلى هشاشة العظام، حيث أن القمح هو مصدر رئيسي للكالسيوم، وهو عنصر غذائي مهم لصحة العظام.

4. تشخيص حساسية القمح:

– الفحص البدني: سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل للتحقق من وجود أي أعراض لمرض حساسية القمح.

– اختبارات الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للتحقق من وجود أي أجسام مضادة ضد القمح.

– خزعة الأمعاء: في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء خزعة من الأمعاء للتحقق من وجود أي تلف في الأمعاء ناتج عن مرض حساسية القمح.

5. علاج حساسية القمح:

– الابتعاد عن القمح: العلاج الرئيسي لمرض حساسية القمح هو الابتعاد عن تناول القمح ومنتجاته.

– تناول بدائل القمح: توجد العديد من البدائل للقمح، مثل الأرز والذرة والشوفان، والتي يمكن استخدامها بدلاً من القمح.

– تجنب الأطعمة الملوثة بالقمح: يجب على الأشخاص المصابين بمرض حساسية القمح تجنب الأطعمة الملوثة بالقمح، مثل الخبز والمعكرونة والبسكويت والبيتزا.

6. الوقاية من حساسية القمح:

– الرضاعة الطبيعية: يوصى بالرضاعة الطبيعية للأطفال، حيث أن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة تساعد على حماية الطفل من الإصابة بمرض حساسية القمح.

– تجنب إدخال القمح مبكرًا: يوصى بتجنب إدخال القمح مبكرًا إلى النظام الغذائي للطفل، حيث أن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بمرض حساسية القمح.

– تجنب الأطعمة الملوثة بالقمح: يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح تجنب الأطعمة الملوثة بالقمح، مثل الخبز والمعكرونة والبسكويت والبيتزا.

7. الخلاصة:

مرض حساسية القمح هو اضطراب مناعي يؤدي إلى ظهور أعراض غير طبيعية عند تناول القمح أو أي منتج يحتوي على مادة الجلوتين الموجودة في القمح والشعير والجاودار. وتعتبر هذه الحساسية أكثر شيوعًا عند الأطفال، إلا أنها يمكن أن تصيب البالغين أيضًا. ويمكن تشخيص مرض حساسية القمح من خلال الفحص البدني واختبارات الدم وخزعة الأمعاء. وعلاج مرض حساسية القمح هو الابتعاد عن تناول القمح ومنتجاته. ويمكن الوقاية من مرض حساسية القمح من خلال الرضاعة الطبيعية للأطفال وتجنب إدخال القمح مبكرًا إلى النظام الغذائي للطفل وتجنب الأطعمة الملوثة بالقمح.

أضف تعليق