هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب

هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب

المقدمة:

الأضحية هي أحد شعائر عيد الأضحى المبارك، وهي سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وهي ذبح بهيمة الأنعام تقربًا إلى الله تعالى في أيام العيد. وقد شرع الله تعالى الأضحية لعباده المسلمين لتكون شكراً لله على نعمه، ولتقوية أواصر المحبة والألفة بينهم، ولإطعام الفقراء والمحتاجين.

هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب؟

يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب، سواء كان الأب منفرداً أو مع غيره، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الشاة عن الرجل وأهله”، ولما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “الضحية عن الرجل وأهله، وهي تكفي عن سبعة”.

شروط الاشتراك في الأضحية مع الأب:

1- أن يكون الأب قادراً على الاشتراك في الأضحية.

2- أن يكون الأب راضياً بالاشتراك في الأضحية.

3- أن يتم ذبح الأضحية في أيام العيد.

حكم الاشتراك في الأضحية مع الأب:

1- يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب، سواء كان الأب منفرداً أو مع غيره.

2- يجزئ الاشتراك في الأضحية عن جميع أفراد الأسرة.

3- يثاب المشارك في الأضحية على قدر ما اشترك به.

فضل الاشتراك في الأضحية مع الأب:

1- تقوية أواصر المحبة والألفة بين أفراد الأسرة.

2- إطعام الفقراء والمحتاجين.

3- إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

كيفية الاشتراك في الأضحية مع الأب:

1- يتفق الأب مع أبنائه على الاشتراك في الأضحية.

2- يحدد الأب نوع الأضحية وسعرها.

3- يدفع كل مشارك حصته من ثمن الأضحية للأب.

أحكام أخرى متعلقة بالأضحية:

1- يجوز ذبح الأضحية في أيام العيد الثلاثة.

2- لا يجوز ذبح الأضحية قبل غروب الشمس في اليوم الأول من العيد.

3- لا يجوز بيع لحم الأضحية أو جلدها أو صوفها.

الخاتمة:

الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وهي ذبح بهيمة الأنعام تقربًا إلى الله تعالى في أيام العيد. وقد شرع الله تعالى الأضحية لعباده المسلمين لتكون شكراً لله على نعمه، ولتقوية أواصر المحبة والألفة بينهم، ولإطعام الفقراء والمحتاجين. ويجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب، سواء كان الأب منفرداً أو مع غيره.

أضف تعليق