مقدمة:
الأضحية هي أحد شعائر العبادات التي شرعها الله تعالى للمسلمين في عيد الأضحى المبارك، وهي ذبح شاة أو بقرة أو بعير تقربًا إلى الله تعالى. وقد حدد الشرع الإسلامي أيامًا معينة للأضحية، وهي أيام التشريق الثلاثة التي تبدأ من صباح يوم عيد الأضحى وحتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. فهل يجوز الأضحية رابع أيام العيد؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.
الأيام الشرعية للأضحية:
حدد الشرع الإسلامي أيامًا معينة للأضحية، وهي أيام التشريق الثلاثة التي تبدأ من صباح يوم عيد الأضحى وحتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل».
سبب تسمية أيام التشريق:
سميت أيام التشريق بهذا الاسم لأن الناس كانوا في الجاهلية يشرقون فيها لحوم الأضاحي ويجففونها للشمس. والتشريق هو التعريض للشمس، يقال: شَرَق اللَّحمَ يشرِقه شَرْقاً: عَرَّضه للشمس حتى يجف.
حكم الأضحية في رابع أيام العيد:
لا يجوز الأضحية في رابع أيام العيد، لأن أيام الأضحية محددة بأيام التشريق الثلاثة، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: «من ذبح بعد أيام التشريق، فلا يجزئه عن نسكه شيئًا».
علة تحريم الأضحية رابع أيام العيد:
علة تحريم الأضحية رابع أيام العيد أن أيام الأضحية محددة بأيام التشريق الثلاثة، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: «من ذبح بعد أيام التشريق، فلا يجزئه عن نسكه شيئًا».
الفرق بين الأضحية والهدي:
الأضحية هي ما يذبحه المسلم تقربًا إلى الله تعالى في عيد الأضحى المبارك، بينما الهدي هو ما يذبحه المسلم تقربًا إلى الله تعالى في الحج أو العمرة. ويجوز ذبح الهدي في أي يوم من أيام التشريق، بينما الأضحية لا تجوز إلا في أيام التشريق الثلاثة.
الخلاصة:
الأضحية هي أحد شعائر العبادات التي شرعها الله تعالى للمسلمين في عيد الأضحى المبارك، وهي ذبح شاة أو بقرة أو بعير تقربًا إلى الله تعالى. وقد حدد الشرع الإسلامي أيامًا معينة للأضحية، وهي أيام التشريق الثلاثة التي تبدأ من صباح يوم عيد الأضحى وحتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. ولا يجوز الأضحية رابع أيام العيد، لأن أيام الأضحية محددة بأيام التشريق الثلاثة.