هل يجوز الوضوء في الحمام

هل يجوز الوضوء في الحمام

المقدمة

الوضوء هو عبادة واجبة على المسلم قبل الصلاة، وهو تطهير البدن من النجاسة والخبث. وقد اختلف الفقهاء في حكم الوضوء في الحمام، فمنهم من أجازه ومنهم من كرهه.

أدلة جواز الوضوء في الحمام

استدل من أجاز الوضوء في الحمام بالعديد من الأدلة، منها:

حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ في الحمام.

حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ في الحمام وأمر من معه أن يتوضؤوا.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا بأس بالوضوء في الحمام”.

أدلة كراهية الوضوء في الحمام

استدل من كره الوضوء في الحمام بالعديد من الأدلة، منها:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يتوضأ أحدكم في الحمام وهو عريان”.

حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا دخل أحدكم الحمام فليتوضأ قبل أن يدخل”.

حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يجوز الوضوء في الحمام إلا بثوب”.

شروط الوضوء في الحمام

إذا أراد المسلم أن يتوضأ في الحمام، فعليه أن يتحقق من توفر الشروط التالية:

أن يكون الحمام نظيفًا وخاليًا من النجاسة.

أن يتوضأ المسلم بثوب ساتر لجميع عورته.

أن يتوضأ المسلم بماء طاهر غير مستعمل.

أن يتوضأ المسلم على الوجه الصحيح وفي الوقت المحدد.

آداب الوضوء في الحمام

ينبغي على المسلم أن يتخلق بالآداب عند الوضوء في الحمام، ومن هذه الآداب:

أن يستأذن المسلم صاحب الحمام قبل دخوله.

أن يدخل المسلم الحمام بثياب محتشمة.

أن يتوضأ المسلم في مكان نظيف وخالٍ من النجاسة.

أن يتوضأ المسلم بصوت منخفض.

أن يتوضأ المسلم ولا يطيل في وضوئه.

فوائد الوضوء في الحمام

هناك العديد من الفوائد للوضوء في الحمام، منها:

أنه يطهر البدن من النجاسة والخبث.

أنه ينشط الدورة الدموية.

أنه يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر.

أنه يزيد من الشعور بالنظافة والانتعاش.

الخاتمة

يجوز الوضوء في الحمام بشرط توفر الشروط والآداب المذكورة أعلاه. وينبغي على المسلم أن يتخلق بالآداب عند الوضوء في الحمام حتى لا يؤذي غيره من المسلمين.

أضف تعليق