هل يجوز شرب حليب الزوجة

هل يجوز شرب حليب الزوجة

هل يجوز شرب حليب الزوجة؟

مقدمة:

الإنسان منذ نشأته يعتمد على الحليب كمصدر رئيسي للغذاء، حيث يمد جسمه بالطاقة اللازمة لممارسة نشاطاته الحيوية ويقوي جهاز مناعته ويحميه من الأمراض، وقد ورد ذكر الحليب في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ففي قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ﴾ [النحل: 66]، وفي الحديث النبوي الشريف: “أفضل ما شرب الناس لبن البقر، وأفضله ما شربت العجول” [صحيح البخاري]، ولكن هل شرب حليب الزوجة جائز أم لا؟ هذا ما سيتم مناقشته في هذا المقال.

هل يجوز شرب حليب الزوجة؟

يختلف الفقهاء في حكم شرب حليب الزوجة، فهناك من أجازه وهناك من منعه، وقد اختلفوا في ذلك لعدة أسباب، منها:

اختلافهم في حكم رضاع الكبير، فمنهم من أجازه ومنهم من منعه.

اختلافهم في حكم إرضاع الزوجة لزوجها، فمنهم من أجازه ومنهم من منعه.

اختلافهم في حكم شرب لبن المرأة الأجنبية، فمنهم من أجازه ومنهم من منعه.

أقوال الفقهاء في حكم شرب حليب الزوجة:

المذهب الحنفي: أجاز شرب حليب الزوجة، سواء كان من ثديها مباشرة أو من خلال وعاء.

المذهب المالكي: أجاز شرب حليب الزوجة، بشرط أن يكون من ثديها مباشرة، أما شربه من خلال وعاء فيكره.

المذهب الشافعي: منع شرب حليب الزوجة، سواء كان من ثديها مباشرة أو من خلال وعاء.

المذهب الحنبلي: منع شرب حليب الزوجة، سواء كان من ثديها مباشرة أو من خلال وعاء.

الأدلة من القرآن والسنة النبوية الشريفة:

قال الله تعالى: ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ﴾ [النحل: 66].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل ما شرب الناس لبن البقر، وأفضله ما شربت العجول” [صحيح البخاري].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تحرم المصة أو المصتان” [سنن أبي داود].

الأدلة الفقهية:

استدل المجيزون لشرب حليب الزوجة بقول الله تعالى: ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ﴾ [النحل: 66].

استدل المجيزون لشرب حليب الزوجة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل ما شرب الناس لبن البقر، وأفضله ما شربت العجول” [صحيح البخاري].

استدل المجيزون لشرب حليب الزوجة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تحرم المصة أو المصتان” [سنن أبي داود].

الخاتمة:

اختلف الفقهاء في حكم شرب حليب الزوجة، فهناك من أجازه وهناك من منعه، وقد اختلفوا في ذلك لعدة أسباب، منها: اختلافهم في حكم رضاع الكبير، واختلافهم في حكم إرضاع الزوجة لزوجها، واختلافهم في حكم شرب لبن المرأة الأجنبية، وقد استدل المجيزون لشرب حليب الزوجة بقول الله تعالى: ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ﴾ [النحل: 66]، وبقول

أضف تعليق