هل يصاب الطفل بالحصبه بعد التطعيم

هل يصاب الطفل بالحصبه بعد التطعيم

هل يصاب الطفل بالحصبة بعد التطعيم؟

مقدمة:

الحصبة مرض شديد العدوى يسببه فيروس ويؤثر على الجهاز التنفسي. يمكن أن يكون هذا المرض خطرًا على الحياة، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار. لقد أدى تطوير لقاح الحصبة إلى انخفاض كبير في عدد حالات الإصابة بالحصبة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الأطفال الذين يصابون بالحصبة بعد التطعيم.

الأسباب:

هناك عدد من الأسباب التي تجعل الطفل قد يصاب بالحصبة بعد التطعيم. أحد الأسباب هو أن اللقاح ليس فعالاً بنسبة 100%. وهذا يعني أن بعض الأطفال الذين يتلقون اللقاح سيظلون معرضين للإصابة بالحصبة. سبب آخر هو أن بعض الأطفال لا يحصلون على اللقاح في الوقت الموصى به. وهذا يعني أنهم قد يكونون معرضين للإصابة بالحصبة قبل أن تتاح لهم فرصة تلقي التطعيم.

أعراض الحصبة:

تظهر أعراض الحصبة عادةً بعد 10 إلى 12 يومًا من التعرض للفيروس. قد تشمل الأعراض:

حمى

سعال

سيلان الأنف

التهاب الحلق

طفح جلدي أحمر، يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي الجسم

بقع بيضاء صغيرة داخل الفم

مضاعفات الحصبة:

يمكن أن تكون الحصبة مرضًا خطيرًا ويمكن أن تؤدي إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:

التهاب رئوي

التهاب الدماغ

إسهال شديد

جفاف

عمى

وفاة

التشخيص:

يتم تشخيص الحصبة عادةً بناءً على الأعراض الجسدية للمريض ونتائج اختبار الدم. يمكن إجراء اختبار الدم للتحقق من وجود الأجسام المضادة للحصبة في الدم.

العلاج:

لا يوجد علاج محدد للحصبة. يتم التعامل مع المرض بشكل داعم، مما يعني أن العلاج يركز على تخفيف الأعراض ومنع حدوث المضاعفات. قد يشمل العلاج:

الراحة في الفراش

مسكنات الألم

أدوية السعال

مضادات الإسهال

سوائل وريدية

الوقاية:

أفضل طريقة للوقاية من الحصبة هي التطعيم. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن يحصل جميع الأطفال على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR). يجب إعطاء الجرعة الأولى في عمر 12 إلى 15 شهرًا والجرعة الثانية في عمر 4 إلى 6 سنوات.

الخاتمة:

الحصبة مرض خطير يمكن أن يكون مهددًا للحياة. ومع ذلك، يمكن الوقاية من الحصبة عن طريق التطعيم. إذا لم يتم تطعيم طفلك ضد الحصبة، فاستشر طبيبك حول كيفية الحصول على اللقاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *