هل التطعيم يبطل الصيام

هل التطعيم يبطل الصيام

هل التطعيم يبطل الصيام؟

مقدمة:

الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو عبادة يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، ويُحرّم على المسلم الأكل والشرب والشهوات الجنسية في نهار رمضان من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس. وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين فضل الصيام ووجوبه على المسلم، كما وردت أحاديث كثيرة تبين الأمور التي تُبطل الصيام، ومن هذه الأمور تناول الطعام والشراب. فهل يُبطل التطعيم الصيام؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

أحكام التطعيم في رمضان:

اختلف الفقهاء في حكم التطعيم في رمضان على قولين:

القول الأول: يرى أن التطعيم يبطل الصيام، واستدلوا على ذلك بعدة أدلة منها:

أن التطعيم يُعد إدخال شيء إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف، وهذا يُعد من المفطرات.

أن التطعيم يُعد تناولًا للدواء، والدواء يُبطل الصيام.

أن التطعيم يُسبب ضعفًا في الجسم، وهذا يُعد من المفطرات.

القول الثاني: يرى أن التطعيم لا يبطل الصيام، واستدلوا على ذلك بعدة أدلة منها:

أن التطعيم يُعد من الأمور الضرورية للحفاظ على صحة الإنسان، ولا يُعد من المفطرات.

أن التطعيم لا يُؤدي إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء، لذلك لا يُعد من المفطرات.

أن التطعيم لا يُسبب ضعفًا في الجسم، لذلك لا يُعد من المفطرات.

الراجح من القولين:

الراجح من القولين هو القول الثاني الذي يرى أن التطعيم لا يبطل الصيام، وذلك للأدلة الواردة في هذا القول، كما أن التطعيم يُعد من الأمور الضرورية للحفاظ على صحة الإنسان، ولا يُعد من المفطرات.

حالات التطعيم التي لا تُبطل الصيام:

هناك بعض الحالات التي لا تُبطل فيها التطعيم الصيام، ومن هذه الحالات:

التطعيم عن طريق الجلد: لا يُبطل التطعيم عن طريق الجلد الصيام، وذلك لأن التطعيم عن طريق الجلد لا يُؤدي إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء.

التطعيم عن طريق الأنف: لا يُبطل التطعيم عن طريق الأنف الصيام، وذلك لأن التطعيم عن طريق الأنف لا يُؤدي إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء.

التطعيم عن طريق الفم: إذا كان التطعيم عن طريق الفم ولا يصل إلى المعدة أو الأمعاء، فلا يُبطل الصيام، وذلك لأن التطعيم عن طريق الفم لا يُؤدي إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء.

حالات التطعيم التي تُبطل الصيام:

هناك بعض الحالات التي تُبطل فيها التطعيم الصيام، ومن هذه الحالات:

التطعيم عن طريق الفم إذا وصل إلى المعدة أو الأمعاء: يُبطل التطعيم عن طريق الفم الصيام إذا وصل إلى المعدة أو الأمعاء، وذلك لأن التطعيم عن طريق الفم يُؤدي إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء.

التطعيم عن طريق الأنف إذا وصل إلى المعدة أو الأمعاء: يُبطل التطعيم عن طريق الأنف الصيام إذا وصل إلى المعدة أو الأمعاء، وذلك لأن التطعيم عن طريق الأنف يُؤدي إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء.

التطعيم عن طريق الجلد إذا أدى إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء: يُبطل التطعيم عن طريق الجلد الصيام إذا أدى إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء، وذلك لأن التطعيم عن طريق الجلد يُؤدي إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء.

الخلاصة:

الراجح من القولين هو القول الثاني الذي يرى أن التطعيم لا يبطل الصيام، وذلك للأدلة الواردة في هذا القول، كما أن التطعيم يُعد من الأمور الضرورية للحفاظ على صحة الإنسان، ولا يُعد من المفطرات. ولكن هناك بعض الحالات التي يُبطل فيها التطعيم الصيام، ومن هذه الحالات التطعيم عن طريق الفم إذا وصل إلى المعدة أو الأمعاء، والتطعيم عن طريق الأنف إذا وصل إلى المعدة أو الأمعاء، والتطعيم عن طريق الجلد إذا أدى إلى إدخال شيء إلى المعدة أو الأمعاء.

أضف تعليق