السل: نظرة عامة
السل هو مرض معدي يصيب الرئتين في المقام الأول، ويمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق استنشاق قطرات صغيرة في الهواء تحتوي على البكتيريا المسببة للمرض. على الرغم من أن السل يصيب الرئتين في المقام الأول، إلا أنه يمكن أن يصيب أيضًا أجزاء أخرى من الجسم، مثل العظام والمفاصل والجلد والكلى والأمعاء.
هل ينتقل مرض السل عن طريق الاتصال الجنسي؟
لا ينتقل مرض السل عادة عن طريق الاتصال الجنسي. ومع ذلك، هناك عدد من التقارير عن حالات انتقال السل عن طريق الاتصال الجنسي، خاصة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال. في هذه الحالات، ينتقل السل عادةً عن طريق ملامسة السائل المنوي أو سوائل المهبل أو الدم المصاب.
عوامل الخطر لانتقال السل عن طريق الاتصال الجنسي
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر انتقال السل عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك:
الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)
الإصابة بأمراض أخرى تضعف جهاز المناعة، مثل مرض السكري أو السرطان
استخدام عقاقير الحقن
ممارسة الجنس الشرجي
وجود شقوق أو تقرحات في الجلد أو الأغشية المخاطية
أعراض السل المنقول عن طريق الاتصال الجنسي
قد تختلف أعراض السل المنقول عن طريق الاتصال الجنسي عن أعراض السل الذي يصيب الرئتين. قد تشمل الأعراض:
تقرحات أو بثور على الأعضاء التناسلية
ألم أو حرقة عند التبول
إفرازات غير طبيعية من المهبل أو القضيب
تورم الغدد الليمفاوية في منطقة الفخذ
حمى
سعال
فقدان الوزن
تشخيص السل المنقول عن طريق الاتصال الجنسي
يتم تشخيص السل المنقول عن طريق الاتصال الجنسي عادةً عن طريق اختبارات الدم أو البول أو مسحة من الآفة الجلدية. قد يُطلب منك أيضًا إجراء أشعة سينية على الصدر لاستبعاد وجود السل في الرئتين.
علاج السل المنقول عن طريق الاتصال الجنسي
يتم علاج السل المنقول عن طريق الاتصال الجنسي عادةً بالمضادات الحيوية. قد تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لمدة ستة أشهر أو أكثر. من المهم إكمال العلاج الكامل حتى لو بدأت الأعراض في التحسن.
الوقاية من السل المنقول عن طريق الاتصال الجنسي
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع انتقال السل عن طريق الاتصال الجنسي. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى باتخاذ التدابير التالية:
استخدام الواقي الذكري في كل مرة تمارس فيها الجنس
تجنب ممارسة الجنس مع شريك مصاب بالسل
إجراء اختبار السل بانتظام إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالعدوى
الخاتمة
السل مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه. إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالسل، فمن المهم التماس العناية الطبية على الفور. يمكن أن يساعدك العلاج المبكر في منع حدوث مضاعفات خطيرة.