مقدمة
هند دور، هي امرأة عربية من سوريا، ولدت في دمشق عام 1977. وهي ناشطة سياسية وإعلامية، وكاتبة، ومدافعة عن حقوق الإنسان. اشتهرت بدورها في الثورة السورية، حيث كانت من أبرز الناشطين المناهضين للنظام السوري. وقد تعرضت للاعتقال والتعذيب من قبل النظام، كما أصدر النظام بحقها حكمًا بالإعدام غيابيًا.
الحياة المبكرة والتعليم
ولدت هند دور في دمشق عام 1977. وهي تنتمي لعائلة سنية محافظة. حصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق، ثم حصلت على شهادة الماجستير في الصحافة والإعلام من الجامعة نفسها.
بدايتها في العمل السياسي
بدأت هند دور عملها السياسي في عام 2000، عندما انضمت إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو حزب معارض للنظام السوري. شاركت هند في العديد من الأنشطة المعارضة للنظام، بما في ذلك المظاهرات والاعتصامات والندوات. وقد تعرضت للاعتقال عدة مرات من قبل النظام، بسبب نشاطها السياسي.
دورها في الثورة السورية
في عام 2011، اندلعت الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد. كانت هند دور من أبرز الناشطين في الثورة، حيث شاركت في المظاهرات والاعتصامات، ودعت إلى إسقاط النظام. كما أسست شبكة “سورية مباشر”، وهي شبكة إعلامية معارضة للنظام السوري. تعرضت هند للاعتقال والتعذيب من قبل النظام بسبب نشاطها في الثورة، كما أصدر النظام بحقها حكمًا بالإعدام غيابيًا.
عملها في مجال حقوق الإنسان
بعد خروجها من السجن، واصلت هند دور عملها في مجال حقوق الإنسان. أسست منظمة “سواسية”، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تعزيز حقوق الإنسان في سوريا. كما شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية حول حقوق الإنسان في سوريا.
كتاباتها
أصدرت هند دور ثلاثة كتب، وهي: “سورية: الثورة المضادة” (2012)، و”سورية: جحيم الأسد” (2014)، و”سورية: الأمل المفقود” (2016). تناولت هذه الكتب الوضع السياسي والاجتماعي والثقافي في سوريا، ووثقت انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام السوري.
جوائز وتكريم
حصلت هند دور على العديد من الجوائز والتكريمات الدولية، تقديرًا لنشاطها في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية في سوريا. من أهم هذه الجوائز:
– جائزة حرية الصحافة الدولية من لجنة حماية الصحفيين (2012)
– جائزة الشجاعة في الصحافة من مؤسسة “فري برس انك” (2013)
– جائزة المدافع عن حقوق الإنسان من منظمة “هيومن رايتس ووتش” (2014)
الخاتمة
هند دور هي امرأة سورية شجاعة ناضلت من أجل الحرية والديمقراطية في سوريا. تعرضت للاعتقال والتعذيب من قبل النظام السوري، لكنها لم تستسلم وواصلت عملها في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية. وهي اليوم من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا.