هو اقدم اسم للقدس

هو اقدم اسم للقدس

أورشليم: أقدم اسم للقدس

مقدمة

القدس مدينة ذات تاريخ طويل ومعقد، وقد كانت موطنًا للعديد من الثقافات والحضارات على مر العصور. المدينة المقدسة للديانات الثلاث الكبرى في العالم: اليهودية والمسيحية والإسلام.

ويعود تاريخ أورشليم إلى ما يقرب من 5000 عام، واسمها الأصلي هو أور سالم، الذي يعني “مدينة السلام” في العبرية. وقد استخدم هذا الاسم لأول مرة في نصوص مصرية قديمة يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر قبل الميلاد.

أصل التسمية

في العهد القديم، ورد اسم أورسالم لأول مرة في سفر التكوين، حيث ذكر أن إبراهيم أرسل عبده أليعازر لإحضار زوجة لإسحاق، فذهب أليعازر إلى أورسالم والتقى ربقة هناك.

القدس في العهد القديم

كانت أورشليم عاصمة مملكة إسرائيل لمدة 400 عام تقريبًا، من حوالي عام 1000 قبل الميلاد حتى عام 586 قبل الميلاد، عندما دمرها البابليون. وقد كانت مركزًا دينيًا وسياسيًا وثقافيًا مهمًا لليهود.

القدس في العهد الجديد

بعد عودة اليهود من المنفى البابلي، أعيد بناء أورشليم وأصبحت مرة أخرى مركزًا دينيًا وسياسيًا وثقافيًا مهمًا. وفي القرن الأول الميلادي، دخلت أورشليم في صراع مع الرومان، مما أدى إلى تدمير المدينة مرة أخرى في عام 70 ميلادية.

القدس في العهد الإسلامي

في القرن السابع الميلادي، فتح المسلمون القدس وأصبحت جزءًا من الخلافة الإسلامية. وقد كانت المدينة مركزًا دينيًا وسياسيًا وثقافيًا مهمًا للمسلمين، وقد بنوا العديد من المعالم الدينية والتاريخية فيها، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

القدس في العصور الوسطى

في العصور الوسطى، كانت القدس تحت سيطرة الصليبيين لمدة حوالي قرن من الزمان، من عام 1099 حتى عام 1187. وقد كانت المدينة مركزًا مهمًا للحجاج المسيحيين، وقد بنى الصليبيون العديد من الكنائس والأديرة فيها.

القدس في العصر الحديث

في عام 1948، أصبحت القدس جزءًا من إسرائيل بعد حرب الاستقلال الإسرائيلية. وقد كانت المدينة منقسمة إلى قسمين، الجزء الغربي تحت سيطرة إسرائيل والجزء الشرقي تحت سيطرة الأردن. وفي عام 1967، احتلت إسرائيل الجزء الشرقي من القدس، وأصبحت المدينة موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية.

خاتمة

القدس مدينة مقدسة ومهمة للديانات الثلاث الكبرى في العالم، وقد شهدت تاريخًا طويلًا ومعقدًا. وقد كانت موطنًا للعديد من الثقافات والحضارات على مر العصور، وتركت كل منها بصماتها على المدينة.

أضف تعليق