وديع النجار

وديع النجار

**وديع النجار: رائد التعليم والعلوم في فلسطين**

**المقدمة:**

كان وديع النجار شخصية بارزة في تاريخ التعليم والعلوم في فلسطين. كان معلماً ومؤلفاً وناشراً أحدث ثورة في طريقة تدريس العلوم في المنطقة. كان رائداً في تعليم العلوم الحديثة وساهم بشكل كبير في تطور التعليم في فلسطين.

**الحياة المبكرة والتعليم:**

ولد وديع النجار في مدينة يافا عام 1890. درس في مدرسة الروضة ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت حيث حصل على شهادة في العلوم الطبيعية عام 1913. بعد تخرجه عمل مدرسًا للعلوم في مدرسة الروضة حتى عام 1918 عندما غادر إلى الولايات المتحدة لمواصلة تعليمه.

**التعليم في الولايات المتحدة:**

درس وديع النجار في جامعة شيكاغو حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم عام 1920. ثم التحق بجامعة هارفارد حيث حصل على درجة الدكتوراه في التعليم عام 1924. كانت أطروحة الدكتوراه الخاصة به بعنوان “دور المختبر في تعليم العلوم”.

**العودة إلى فلسطين:**

عاد وديع النجار إلى فلسطين عام 1924 وبدأ العمل مدرسًا للعلوم في الكلية العربية في القدس. في عام 1928 أسس مدرسة النجار الثانوية في القدس والتي أصبحت فيما بعد واحدة من أرقى المدارس الثانوية في فلسطين.

**تطوير تعليم العلوم:**

كان وديع النجار من أوائل المعلمين الذين أدخلوا طريقة التدريس القائمة على الاستفسار في فلسطين. كان يعتقد أن الطلاب يجب أن يكونوا قادرين على اكتشاف المعرفة بأنفسهم من خلال التجارب والملاحظات. كما كان من أوائل المعلمين الذين استخدموا الأفلام والصور والشرائح في التدريس.

**الإنتاج الأدبي:**

ألف وديع النجار العديد من الكتب المدرسية في العلوم باللغة العربية. كما كتب العديد من المقالات والقصص العلمية للطلاب والأطفال. وكان من أوائل الكتاب العرب الذين كتبوا عن تاريخ العلوم.

**المساهمات الأخرى:**

بالإضافة إلى عمله في مجال التعليم والعلوم كان وديع النجار نشطًا في العديد من المجالات الأخرى. كان عضواً في جمعية الشبان المسيحيين وكان من أوائل مؤسسي جامعة القدس. كما كان عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني.

**الخاتمة:**

كان وديع النجار شخصية بارزة في تاريخ التعليم والعلوم في فلسطين. كان رائداً في تعليم العلوم الحديثة وساهم بشكل كبير في تطور التعليم في فلسطين. كان معلماً ومؤلفاً وناشراً أحدث ثورة في طريقة تدريس العلوم في المنطقة.

أضف تعليق