ورقة عمل عن نسب الرسول

ورقة عمل عن نسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

المقدمة:

النسب هو سلسلة الأجداد والآباء التي ينتمي إليها الإنسان، وجميع البشر ينتمون إلى نسب واحد وهو نسب آدم عليه السلام؛ حيث جعل الله منه ومن حواء جميع البشر، إلا أن أقرب هذه الأنساب نسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو نسب متصل ومتواتر لا ينقطع أبداً حتى يصل إلى سيدنا آدم عليه السلام.

النسب القريب للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:

1. جد جده: قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

2. جده: عبد مناف بن قصي بن كلاب، وهو الذي حفر بئر زمزم عندما كاد أن يهلك مع ولده هاشم في الصحراء.

3. أبوه: عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب.

4. أمه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وهي من سادات نساء بني زهرة.

أعمام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:

1. الحارث بن عبد المطلب: وهو أكبر إخوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان يلقب بأبي عمرو، وكان من أشراف قريش وأهل الرأي فيها، ولما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم سن الصبا أسلمه الحارث جميع ماله.

2. الزبير بن عبد المطلب: وهو أخو النبي صلى الله عليه وسلم من أمه، وكان يسمى بالحوارث، وهاجر إلى المدينة المنورة وشهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم بدرًا والمشاهد التي بعدها، وكان شجاعًا مقدامًا، وأسلم على يديه طائفة من قريش وله ثلاثة أولاد.

3. أبو طالب بن عبد المطلب: وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من أمه آمنة بنت وهب، وكان يكبره بخمس سنين، وكان من أشراف قريش وسادتها، وكان على دين آبائه الأولين ولم يسلم، ولكنه كان ناصراً للنبي صلى الله عليه وسلم ومعيناً له على دعوته، وكان يكنى بأبي الحسن، وكان له عشرة أولاد ذكور.

أخوال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:

1. الوليد بن وهب: هو أخو النبي صلى الله عليه وسلم من أمه آمنة بنت وهب، وكان يكنى أبا معتب وأبا عبد شمس، وكان سيداً من سادات بني زهرة، وأسلم قبل الفتح، وكان له ولدان وبنتان.

2. أبو سفيان بن وهب: هو أخو النبي صلى الله عليه وسلم من أمه آمنة بنت وهب، وكان يكنى أبا الحكم، وكان من رؤساء قريش وسادتها، وله ثلاثة أولاد وست بنات.

3. الحارث بن وهب: هو أخو النبي صلى الله عليه وسلم من أمه آمنة بنت وهب، وكان يكنى أبا الطفيل، وكان من وجوه قريش ورؤسائها، وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هذا أخي وابن أخي، فمن لقيه فليكرمه”.

أزواج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:

1. خديجة بنت خويلد: وهي أولى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وأم أولاده إلا إبراهيم عليه السلام، وكانت من سادات نساء قريش، وأسلمت على يد النبي صلى الله عليه وسلم، وشهدت معه دخول دار الأرقم، وهاجرت معه إلى المدينة المنورة، وتوفيت في السنة العاشرة من الهجرة.

2. عائشة بنت أبي بكر الصديق: وهي ابنة خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت تسع سنين، ودخل بها وهي بنت اثنتي عشرة سنة، وكانت من أحب زوجاته إليه صلى الله عليه وسلم، وكانت حافظة للعلم ورواية الحديث.

3. حفصة بنت عمر بن الخطاب: وهي ابنة الخليفة عمر بن الخطاب، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة من الهجرة، وكانت من أحب زوجاته إليه صلى الله عليه وسلم، وأسلمت على يد أبيها، وهاجرت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وكانت حافظة للعلم ورواية الحديث.

أولاد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:

1. القاسم: وهو أول مولود للرسول صلى الله عليه وسلم، وتوفي في مكة المكرمة وهو طفل، سمي على اسم جده القاسم بن عبد مناف.

2. عبد الله: وهو ثاني مولود للرسول صلى الله عليه وسلم، وتوفي في مكة المكرمة وهو طفل، سمي على اسم أبيه عبد الله بن عبد المطلب.

3. زينب: وهي أكبر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، تزوجها أبو العاص بن الربيع المخزومي، وأسلمت وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتوفيت في السنة الثامنة من الهجرة.

بنات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:

1. رقية: وهي ثاني بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، تزوجها عثمان بن عفان، وأسلمت وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتوفيت في السنة الثانية من الهجرة.

2. أم كلثوم: وهي ثالث بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، تزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية، وأسلمت وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتوفيت في السنة التاسعة من الهجرة.

3. فاطمة الزهراء: وهي أصغر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، تزوجها علي بن أبي طالب، وأسلمت وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتوفيت في السنة الحادية عشرة من الهجرة.

الخاتمة:

نسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو نسب متصل ومتواتر لا ينقطع أبداً حتى يصل إلى سيدنا آدم عليه السلام، وقد ذكر نسبه في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد كان من أشرف الناس نسباً وأعظمهم قدراً، وقد آتاه الله من الصفات والأخلاق ما جعله أفضل الناس على الإطلاق.