وقت قراءة دعاء الافتتاح

وقت قراءة دعاء الافتتاح

وقت قراءة دعاء الافتتاح

مقدمة:

دعاء الافتتاح هو دعاءٌ يُقرأ في الركعة الأولى من صلاة الصبح في يوم عرفة، وهو من الأدعية المأثورة عن أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد ورد فيه الكثير من الفضائل والمناقب، ويستحب قراءته في هذا اليوم المبارك لما له من فضل عظيم وأجر كبير.

1. فضل قراءة دعاء الافتتاح:

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: “من قرأ دعاء الافتتاح في يوم عرفة كتب الله له أجر ألف حجة وألف عمرة”.

وقال الإمام الباقر (عليه السلام): “من قرأ دعاء الافتتاح في يوم عرفة لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة”.

وقد ورد في روايات أخرى أن قراءة دعاء الافتتاح في يوم عرفة سببٌ لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات وتحصيل النجات في الآخرة.

2. وقت قراءة دعاء الافتتاح:

يستحب قراءة دعاء الافتتاح في الركعة الأولى من صلاة الصبح في يوم عرفة.

ويمكن قراءته أيضاً في غير يوم عرفة، ولكن الأفضل أن يُقرأ في هذا اليوم المبارك لما له من فضل عظيم وأجر كبير.

ويُستحب قراءته بعد قراءة سورة الفاتحة وقبل قراءة سورة التوحيد.

3. كيفية قراءة دعاء الافتتاح:

يُستحب قراءة دعاء الافتتاح بتدبر وخشوع، مع مراعاة أحكام التجويد.

وينبغي قراءته بصوتٍ منخفض حتى لا يُشوش على المصلين الآخرين.

كما يُستحب قراءة الدعاء كاملاً دون اختصار أو حذف لأي جزء منه.

4. آداب قراءة دعاء الافتتاح:

يستحب أن يتطهر المصلي قبل قراءة دعاء الافتتاح.

وينبغي أن يكون على طهارة كاملة، سواء كانت طهارة حدث أو طهارة بدن.

كما يُستحب أن يكون المصلي مستقبلاً للقبلة عند قراءة الدعاء.

5. أسرار قراءة دعاء الافتتاح:

يحتوي دعاء الافتتاح على العديد من الأسرار والمعاني العميقة، والتي لا يُدركها إلا من تدبر في كلماته وتأمل في معانيه.

ومن هذه الأسرار أن الدعاء يشتمل على توحيد الله تعالى والإقرار بنعمه وفضله.

كما أنه يشتمل على طلب المغفرة والتوبة والهداية إلى الصراط المستقيم.

6. ثواب قراءة دعاء الافتتاح:

ورد في روايات أهل البيت (عليهم السلام) أن قراءة دعاء الافتتاح سببٌ لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات وتحصيل النجات في الآخرة.

كما أن قراءة الدعاء سببٌ لتحصيل الرزق الواسع والبركة في العمر والصحة.

وقراءة الدعاء سببٌ أيضاً لتحصيل النصر على الأعداء وإبعاد شرهم.

7. الخاتمة:

دعاء الافتتاح هو دعاءٌ عظيم الفضل والأجر، ويستحب قراءته في الركعة الأولى من صلاة الصبح في يوم عرفة. ويُستحب قراءته أيضاً في غير يوم عرفة، ولكن الأفضل أن يُقرأ في هذا اليوم المبارك لما له من فضل عظيم وأجر كبير. ويُستحب قراءة الدعاء بتدبر وخشوع، مع مراعاة أحكام التجويد. وينبغي قراءته بصوتٍ منخفض حتى لا يُشوش على المصلين الآخرين. كما يُستحب قراءة الدعاء كاملاً دون اختصار أو حذف لأي جزء منه.

أضف تعليق