ولدت اسماء قبل البعثة

ولدت اسماء قبل البعثة

المقدمة:

ولدت أسماء قبل البعثة النبوية، وكانت من أوائل المسلمات وأحد المقربين إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وقد كانت لها دور بارز في نشر الإسلام والدفاع عنه، كما كانت زوجة لأبي بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، وفي هذا المقال سوف نتناول نبذة عن حياة أسماء بنت أبي بكر قبل البعثة النبوية.

1. النسب والنشأة:

– هي أسماء بنت أبي بكر الصديق، واسمها الكامل أسماء بنت أبي بكر بن أبي قحافة، وهي ابنة أحد أبرز الصحابة وأول الخلفاء الراشدين.

– ولدت أسماء في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية بحوالي 10 سنوات، ونشأت في بيئة إسلامية صافية، حيث كان والدها من أوائل الذين آمنوا بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

– كانت أسماء تتمتع بذكاء حاد وقوة شخصية كبيرة، وكانت معروفة بعلمها وفصاحتها وبلاغتها، كما كانت من أوائل من تعلموا القراءة والكتابة.

2. زواجها من الزبير بن العوام:

– تزوجت أسماء من الزبير بن العوام أحد أشهر الصحابة وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وكان زواجهما قبل البعثة النبوية بقليل.

– كان الزبير رجلاً شجاعًا ومقدامًا، وكان من أوائل الذين آمنوا بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وقد شارك في جميع غزوات النبي (صلى الله عليه وسلم)، وكان من المقربين إليه.

– أنجبت أسماء من الزبير تسعة أولاد، منهم عبدالله بن الزبير أول خليفة أموي، وعروة بن الزبير أحد رواة الحديث النبوي المشهورين.

3. إسلامها:

– أسلمت أسماء مع زوجها الزبير في وقت مبكر، وكانت من أوائل المسلمين، وقد هاجرت مع زوجها وأولادها إلى المدينة المنورة بعد هجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

– كانت أسماء من أشد المدافعين عن الإسلام والمسلمين، وقد شاركت في العديد من المعارك ضد المشركين، وكانت من المجاهدات اللواتي قاتلن في سبيل الله.

– كانت أسماء من المقربين إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وكانت تستشيره في جميع أمورها، وكان النبي يحبها ويقدرها ويحترمها.

4. دورها في نشر الإسلام:

– كانت أسماء من أبرز الدعاة إلى الإسلام، وقد أسلم على يدها العديد من الأشخاص، ومن أشهرهم ابنة أخيها عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

– كانت أسماء من المجاهدات اللواتي قاتلن في سبيل الله، وقد شاركت في العديد من المعارك ضد المشركين، وكانت من النساء اللواتي حملن السلاح ودافعن عن الإسلام.

– كانت أسماء من الشعراء الذين نظموا الشعر في مدح النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والدفاع عن الإسلام، وقد وصل إلينا بعض من شعرها الذي يمدح فيه النبي (صلى الله عليه وسلم) ويحث المسلمين على الجهاد.

5. وفاتها:

– توفيت أسماء في المدينة المنورة عام 73 هـ، عن عمر يناهز 100 عام، وقد كانت وفاتها خسارة كبيرة للمسلمين، فقد كانت من أوائل المسلمات ومن المقربين إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

– دفنت أسماء في البقيع، وقد رثاها العديد من الشعراء المسلمين، ومن أشهرهم الشاعر الفرزدق الذي قال فيها:

“ألا رحم الله أسماء بنت أبي بكر أخت سيدنا خير الورى”

الخاتمة:

كانت أسماء بنت أبي بكر من أبرز نساء المسلمين في صدر الإسلام، وقد كان لها دور بارز في نشر الإسلام والدفاع عنه، كما كانت زوجة لأبي بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، وقد توفيت في المدينة المنورة عام 73 هـ، عن عمر يناهز 100 عام.

أضف تعليق