ولدت اسماء قبل بعثه النبي

ولدت اسماء قبل بعثه النبي

المقدمة

أسماء بنت أبي بكر الصديق، الصحابية الجليلة، ابنة أول خليفة للمسلمين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم أجمعين. ولدت أسماء قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين، وعاشت حياة حافلة بالأحداث والمواقف البطولية، فكانت من أوائل من أسلموا، وهاجرت مع زوجها وأبيها إلى المدينة المنورة، وشاركت في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت من الممرضات اللاتي يداوين الجرحى في المعارك.

نشأتها وبيئتها

ولدت أسماء بنت أبي بكر في مكة المكرمة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين، ونشأت في بيئة عريقة بالأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية، فكان والدها أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أخلص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأقربهم إليه، وكانت والدتها أم رومان بنت عامر بن عويمر من خيار نساء قريش.

إسلامها وهجرتها

أسلمت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية، وكانت من أوائل من أسلموا من النساء، وقد هاجرت مع زوجها وأبيها إلى المدينة المنورة بعد أن اشتد أذى المشركين على المسلمين في مكة.

مشاركتها في الغزوات

شاركت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت من الممرضات اللاتي يداوين الجرحى في المعارك، وقد شهدت غزوة أحد وغزوة الخندق وغزوة الحديبية وغيرها من الغزوات.

دورها في معركة أحد

في معركة أحد، كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها من الممرضات اللاتي يداوين الجرحى في المعركة، وقد شهدت مقتل والدها أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فصبرت واحتسبت الأجر عند الله تعالى.

دورها في معركة الخندق

وفي معركة الخندق، كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها من الممرضات اللاتي يداوين الجرحى في المعركة، وقد شهدت انتصار المسلمين على المشركين، ففرحت وسرّت بهذا النصر العظيم.

دورها في صلح الحديبية

وفي صلح الحديبية، كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها من النساء اللاتي حضرن الصلح، وقد شهدت توقيع المعاهدة بين المسلمين والمشركين، ففرحت وسرّت بهذا الصلح الذي حقن دماء المسلمين.

الخاتمة

كانت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها من الصحابيات الجليلات اللاتي لعبن دورًا بارزًا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي تاريخ الدعوة الإسلامية، وقد تركت لنا سيرة عطرة ومشرفة، فهي نموذج للمرأة المسلمة القوية الشجاعة التي تتحمل المسؤولية وتشارك في الجهاد في سبيل الله تعالى.

أضف تعليق