ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد، فإن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بلسان عربي مبين، وهو المعجزة الخالدة التي تحدى بها الله تعالى جميع البشر، ولم يستطع أحد أن يأتِ بمثله، ولا حتى سورة منه.

1. بلاغة القرآن وإعجازه:

القرآن الكريم هو أبلغ الكلام في اللغة العربية، وقد بلغ من البلاغة مبلغًا لم يبلغه كلام أحد من البشر.

القرآن الكريم معجز في بلاغته وإعجازه، وقد تحدى الله تعالى به البشر جميعًا، ولم يستطع أحد أن يأتِ بمثله، ولا حتى سورة منه.

القرآن الكريم حافل بالتشبيهات والاستعارات والكنايات وغيرها من المحسنات البديعية، والتي تزيد من بلاغته وإعجازه.

2. سهولة القرآن ويسره:

القرآن الكريم سهل ويسير، وقد يسر الله تعالى حفظه وفهمه على عباده، حتى يتسنى لهم تلاوته وتدبره والعمل به.

القرآن الكريم ليس فيه أي تعقيد أو غموض، بل هو واضح المعنى والدلالة، حتى يفهمه كل من يسمعه أو يقرأه.

القرآن الكريم قد يسر الله تعالى حفظه وفهمه على عباده، حتى يتسنى لهم تلاوته وتدبره والعمل به.

3. هداية القرآن ونوره:

القرآن الكريم نور وضياء، يهدي الله تعالى به عباده إلى الصراط المستقيم، وينقذهم من الظلمات إلى النور.

القرآن الكريم يهدي الناس إلى الحق والصواب، ويبين لهم طريق الخير والرشاد.

القرآن الكريم يهدي الناس إلى الإيمان بالله تعالى، وبأنبيائه ورسله، وبجميع ما جاء به الإسلام.

4. شفاء القرآن ورحمته:

القرآن الكريم شفاء لما في الصدور، ورحمة للعالمين، يزيل الهموم والغموم، ويشرح الصدور.

القرآن الكريم يطمئن القلوب، ويذهب الخوف والقلق، ويهدي إلى السكينة والطمأنينة.

القرآن الكريم فيه شفاء للقلوب والصدور، ورحمة للمؤمنين، يزيل الهموم والغموم، ويذهب الخوف والقلق.

5. ذكرى القرآن وعبرته:

القرآن الكريم ذكرى وعبرة للمؤمنين وللكافرين على حد سواء، فيه تذكرة بما مضى من أقوام وأمم هلكوا بسبب كفرهم وفسوقهم.

القرآن الكريم يحذر المؤمنين من الوقوع في المعاصي والذنوب، ويبشرهم بالجنة إذا أطاعوا الله تعالى واتبعوا رسوله.

القرآن الكريم يذكر المؤمنين بنعم الله تعالى عليهم، ويوصيهم بشكره تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة.

6. فضل تلاوة القرآن وتدبره:

تلاوة القرآن الكريم من أعظم العبادات وأفضلها، وهي سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.

تدبر القرآن الكريم ومعرفة معانيه والعمل به من أعظم العبادات أيضًا، وهو سبب لفهم الإسلام وفقه أحكامه.

تلاوة القرآن الكريم سبب لنيل شفاعة القرآن الكريم يوم القيامة، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

7. أهمية حفظ القرآن الكريم:

حفظ القرآن الكريم من أعظم أنواع العبادة، وهو سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.

حافظ القرآن الكريم له مكانة عالية عند الله تعالى، ويحظى بشرف كبير في الدنيا والآخرة.

حفظ القرآن الكريم يساعد المسلم على فهم الإسلام وفقه أحكامه، وعلى الالتزام بتعاليم الإسلام في جميع أمور حياته.

الخاتمة:

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بلسان عربي مبين، وهو المعجزة الخالدة التي تحدى بها الله تعالى جميع البشر، ولم يستطع أحد أن يأتِ بمثله، ولا حتى سورة منه.

والقرآن الكريم قد يسر الله تعالى حفظه وفهمه على عباده، حتى يتسنى لهم تلاوته وتدبره والعمل به، وهو نور وضياء، يهدي الله تعالى به عباده إلى الصراط المستقيم، وينقذهم من الظلمات إلى النور.

والقرآن الكريم شفاء لما في الصدور، ورحمة للعالمين، يزيل الهموم والغموم، ويشرح الصدور، وتلاوة القرآن الكريم من أعظم العبادات وأفضلها، وهي سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.

وإننا نتضرع إلى الله تعالى أن يوفقنا لتلاوة القرآن الكريم وتدبره والعمل به، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه سميع مجيب.

أضف تعليق