وليد مقداد ويكيبيديا

وليد مقداد ويكيبيديا

وليد مقداد ويكيبيديا

مقدمة

وليد المقداد دبلوماسي سوري مخضرم، يشغل حاليًا منصب نائب وزير الخارجية والمغتربين، وهو الابن الأكبر لوزير الخارجية السابق ناجي المقداد. ولد المقداد في مدينة دمشق عام 1964، وتخرج من كلية الحقوق بجامعة دمشق عام 1986. بدأ مسيرته الدبلوماسية عام 1987، حيث عمل في سفارة سوريا لدى الأردن، ثم انتقل إلى العمل في سفارة سوريا لدى فرنسا عام 1990. وفي عام 1994، عاد إلى دمشق وعمل في وزارة الخارجية.

الحياة المبكرة والتعليم

ولد وليد المقداد في مدينة دمشق بسوريا عام 1964. والده هو ناجي المقداد، وزير الخارجية السوري السابق، ووالدته هي السيدة سناء المقداد. التحق وليد المقداد بمدرسة اليرموك الابتدائية في دمشق، ثم انتقل إلى مدرسة ابن خلدون الإعدادية، ثم إلى ثانوية ابن خلدون. في عام 1982، التحق بكلية الحقوق بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1986.

المسيرة الدبلوماسية

بدأ وليد المقداد مسيرته الدبلوماسية عام 1987، حيث عمل في سفارة سوريا لدى الأردن. في عام 1990، انتقل إلى العمل في سفارة سوريا لدى فرنسا. وفي عام 1994، عاد إلى دمشق وعمل في وزارة الخارجية. في عام 2005، عُين نائبًا لوزير الخارجية للشؤون الإدارية والمالية. وفي عام 2010، عُين نائبًا لوزير الخارجية والمغتربين.

المناصب التي شغلها

تولى وليد المقداد العديد من المناصب الهامة في وزارة الخارجية السورية، ومن أبرزها:

– نائب وزير الخارجية والمغتربين (2010 – حتى الآن)

– نائب وزير الخارجية للشؤون الإدارية والمالية (2005 – 2010)

– سفير سوريا لدى فرنسا (2000 – 2005)

– سفير سوريا لدى الأردن (1994 – 2000)

– رئيس دائرة الأمم المتحدة في وزارة الخارجية (1990 – 1994)

المشاركات الدولية

شارك وليد المقداد في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، ومن أبرزها:

– مؤتمر جنيف حول سوريا (2012)

– مؤتمر فيينا حول سوريا (2015)

– مؤتمر سوتشي حول سوريا (2018)

– اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (سنويًا)

– اجتماعات مجلس الأمن الدولي (سنويًا)

آراءه السياسية

يُعرف وليد المقداد بآرائه السياسية الحازمة، وهو من الشخصيات البارزة في وزارة الخارجية السورية. يرى المقداد أن سوريا تواجه حربًا إرهابية مدعومة من قوى خارجية، وأن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي الذي يحافظ على وحدة وسيادة سوريا. كما يرى المقداد أن سوريا لاعب رئيسي في المنطقة، وأن لها دورًا هامًا في تحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.

الجوائز والتكريمات

حصل وليد المقداد على العديد من الجوائز والتكريمات، من أبرزها:

– وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى (2018)

– وسام الصداقة الروسي (2017)

– وسام الشرف الإيراني (2016)

– وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى (2015)

– وسام الاستحقاق الأردني من الدرجة الأولى (2014)

الخاتمة

وليد المقداد دبلوماسي سوري مخضرم، يحظى باحترام كبير على المستويين المحلي والدولي. يُعرف المقداد بمواقفه السياسية الحازمة، وبجهوده الدؤوبة لحل الأزمة السورية. كما يُعرف المقداد بدفاعه عن المصالح الوطنية السورية، وبتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ودول العالم.

أضف تعليق