و ما ينطق عن الهوى

No images found for و ما ينطق عن الهوى

و ما ينطق عن الهوى: القرآن الكريم كلام الله الخالد

المقدمة:

القرآن الكريم هو كلام الله الخالد المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام معجز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تناهى في بلاغته وفصاحته إلى حد الإعجاز، فهو معجزة خالدة إلى يوم القيامة.

1. منزلة القرآن الكريم:

– القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وفيه بيان العقائد والأحكام والقصص والمواعظ، وهو الذي يهدي إلى الصراط المستقيم.

– القرآن الكريم هو الحجة القاطعة على صحة رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي يدل على صدقه وأمانته، وهو الذي يثبت أنه مبلغ عن الله تعالى.

– القرآن الكريم هو دستور حياة المسلم، وهو الذي يبين له كيفية التعامل مع الله تعالى ومع الناس، وهو الذي يرشده إلى سبيل السعادة في الدنيا والآخرة.

2. بلاغة القرآن الكريم:

– القرآن الكريم معجزة بلاغية لا نظير لها، فقد بلغ من البلاغة والفصاحة إلى حد الإعجاز، وهو الذي تحدى العرب بأن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا.

– القرآن الكريم قد جمع بين الإيجاز والإطناب، وبين السهولة والصعوبة، وبين القوة واللين، وهو الذي خاطب العقول والقلوب معًا.

– القرآن الكريم قد تأثر به البلغاء والشعراء والأدباء على مر العصور، وهو الذي لا يزال يلهمهم إلى يومنا هذا.

3. إعجاز القرآن الكريم:

– القرآن الكريم معجزة إلهية لا يمكن إنكاره، فقد تحدى الله تعالى العرب بأن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، وهو الذي لا يزال يتحدى الناس إلى يوم القيامة.

– القرآن الكريم قد تحدى العرب في كل ضروب البلاغة، وفي كل أنواع الأساليب، فلم يستطيعوا أن يأتوا بمثله، وهذا دليل على أنه كلام الله تعالى.

– القرآن الكريم معجزة خالدة إلى يوم القيامة، وهو الذي لا يزال يثير دهشة وإعجاب الناس على مر العصور.

4. علوم القرآن الكريم:

– القرآن الكريم كتاب شامل يحتوي على جميع العلوم، فهو يحتوي على علوم العقيدة والعبادات والأخلاق والتشريع والتاريخ والقصص وغيرها من العلوم.

– القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو الذي يبين للمسلمين كيف يتعبدون الله تعالى وكيف يتعاملون مع الناس.

– القرآن الكريم هو كتاب هداية وإرشاد، وهو الذي يهدي الناس إلى الصراط المستقيم، وهو الذي يبين لهم طريق السعادة في الدنيا والآخرة.

5. قراءة القرآن الكريم:

– قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة لها ثواب كبير، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.

– قراءة القرآن الكريم تجلب السكينة والطمأنينة إلى القلب، وهي التي تزيل الهموم والأحزان، وهي التي تشفي الأمراض.

– قراءة القرآن الكريم ترفع الدرجات في الجنة، وهي التي تشفع لصاحبها يوم القيامة.

6. حفظ القرآن الكريم:

– حفظ القرآن الكريم فضيلة عظيمة لها ثواب كبير، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.

– حفظ القرآن الكريم يحفظ صاحبه من الزيغ والضلال، وهو الذي يجعله من أهل الجنة.

– حفظ القرآن الكريم يرفع صاحبه درجات في الجنة، وهو الذي يشفع له يوم القيامة.

7. تدبر القرآن الكريم:

– تدبر القرآن الكريم عبادة عظيمة لها ثواب كبير، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.

– تدبر القرآن الكريم يزيد المسلم إيمانًا ويقينًا، وهو الذي يجعله أكثر خشية لله تعالى.

– تدبر القرآن الكريم يجعل المسلم أكثر حرصًا على طاعة الله تعالى، وأكثر اجتنابًا لمعاصيه.

الخاتمة:

القرآن الكريم هو كلام الله الخالد المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام معجز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تناهى في بلاغته وفصاحته إلى حد الإعجاز، فهو معجزة خالدة إلى يوم القيامة.

أضف تعليق