يامن تحل به عقد المكاره حسين غريب

يامن تحل به عقد المكاره حسين غريب

يامن تحل به عقد المكاره حسين غريب

المقدمة:

يعتبر الشيخ حسين غريب أحد أشهر علماء المسلمين في القرن العشرين وقد اشتهر بتفسيره المتميز للقرآن الكريم وسيرته الذاتية العطرة التي تركت أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين. في هذا المقال سنتعرف على الشيخ حسين غريب وحياته وإنجازاته.

أولًا: نشأته وحياته:

ولد الشيخ حسين غريب في قرية كفر غريب بمحافظة الغربية في مصر عام 1893. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وتعلم أصول الدين والقراءة والكتابة في الكتاتيب. ثم التحق بالأزهر الشريف وتخرج منه عام 1917.

ثانيًا: عمله كمعلم:

بعد تخرجه من الأزهر عمل الشيخ حسين غريب كمدرس في العديد من المدارس الدينية في مصر. ثم عُيّن مفتشًا للتعليم الديني في مديرية الغربية. وفي عام 1930 عُيّن مديرًا لكليات الأزهر في القاهرة.

ثالثًا: مؤلفاته:

ألف الشيخ حسين غريب العديد من الكتب والمقالات في مجالات مختلفة منها التفسير والفقه والحديث والسيرة النبوية. ومن أشهر مؤلفاته:

1. تفسير غريب القرآن (30 جزءًا).

2. فقه السنة (8 أجزاء).

3. الإصابة في تمييز الصحابة (8 أجزاء).

4. السيرة النبوية العطرة (4 أجزاء).

رابعًا: تفسيره للقرآن الكريم:

يعتبر تفسير غريب القرآن من أشهر التفاسير المعاصرة للقرآن الكريم. يتميز هذا التفسير بأسلوبه السهل وسلاسة عباراته ووضوح معانيه. وقد حظي هذا التفسير بشهرة كبيرة بين المسلمين وانتشر في العديد من البلدان العربية والإسلامية.

خامسًا: سيرته الذاتية:

ألف الشيخ حسين غريب سيرته الذاتية تحت عنوان “حياتي” وهي من أشهر السير الذاتية في العصر الحديث. وقد حظيت هذه السيرة بشهرة كبيرة بين المسلمين وانتشرت في العديد من البلدان العربية والإسلامية.

سادسًا: وفاته:

توفي الشيخ حسين غريب في القاهرة عام 1977 عن عمر يناهز 84 عامًا. وقد ترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا أفاد منه المسلمون في جميع أنحاء العالم.

الخاتمة:

كان الشيخ حسين غريب أحد أشهر علماء المسلمين في القرن العشرين. وقد اشتهر بتفسيره المتميز للقرآن الكريم وسيرته الذاتية العطرة التي تركت أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين.

أضف تعليق