يامن تحل به عقد المكاره عبد الحي قمبر

يامن تحل به عقد المكاره عبد الحي قمبر

الحمد لله الذي حلَّ عقد المكاره، وأعان عباده بصالح الأعمال، وهداهم لما فيه الخير في الدارين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه في كل وقت وحين، أما بعد:

يامن تحل به عقد المكاره عبد الحي قمبر

مقدمة

عبد الحي قمبر هو أحد أبرز العلماء والمفكرين في العالم الإسلامي، وقد اشتهر بلقب “يامن تحل به عقد المكاره”، وذلك لما له من قدرة فائقة على حل المشاكل والمعضلات التي تواجه الناس في حياتهم. وقد ألف العديد من الكتب والمقالات التي تناول فيها مختلف القضايا الدينية والاجتماعية والتربوية، وقد حظيت هذه الكتب والمقالات بشعبية كبيرة بين القراء لما تتميز به من أسلوب سهل وبسيط وعميق في الوقت نفسه.

حياته ونشأته

ولد عبد الحي قمبر في قرية صغيرة بمحافظة المنوفية بمصر عام 1920، وقد نشأ في أسرة متدينة محافظة، وقد ظهرت عليه علامات النبوغ والذكاء منذ نعومة أظفاره، وقد أتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالأزهر الشريف حيث درس العلوم الدينية المختلفة، وقد تخرج من الأزهر عام 1945، ثم حصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية عام 1949، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية عام 1953.

عمله ومناصبه

بعد حصوله على درجة الدكتوراه، عمل عبد الحي قمبر أستاذًا في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة، وقد تدرج في المناصب حتى أصبح عميدًا للكلية، ثم رئيسًا للجامعة، وقد شغل هذا المنصب حتى عام 1979، ثم انتقل إلى جامعة عين شمس حيث عمل أستاذًا في كلية الدراسات الإسلامية حتى وفاته عام 1990.

إنجازاته ومؤلفاته

ترك عبد الحي قمبر إرثًا علميًا كبيرًا، فقد ألف أكثر من 50 كتابًا في مختلف المجالات، ومن أشهر كتبه:

تفسير القرآن الكريم.

السنة النبوية.

العقيدة الإسلامية.

الفقه الإسلامي.

الدعوة الإسلامية.

التربية الإسلامية.

الأخلاق الإسلامية.

وقد حظيت هذه الكتب بشعبية كبيرة بين القراء لما تتميز به من أسلوب سهل وبسيط وعميق في الوقت نفسه.

دوره في حل المشاكل والمكاره

اشتهر عبد الحي قمبر بلقب “يامن تحل به عقد المكاره”، وذلك لما له من قدرة فائقة على حل المشاكل والمعضلات التي تواجه الناس في حياتهم، وقد كان يتلقى يوميًا عشرات الرسائل من الناس الذين يطلبون منه المساعدة في حل مشاكلهم، وقد كان يجيب على هذه الرسائل جميعها ويحاول مساعدة من أرسلها قدر استطاعته.

وفاته

توفي عبد الحي قمبر في القاهرة عام 1990، وقد ترك خلفه إرثًا علميًا كبيرًا يتمثل في كتبه ومقالاته ودروسه التي لا تزال تدرس في الجامعات والمدارس والمعاهد الإسلامية في جميع أنحاء العالم.

خاتمة

كان عبد الحي قمبر عالماً ومفكراً إسلامياً بارزاً، وقد ترك إرثًا علميًا كبيرًا، وقد اشتهر بلقب “يامن تحل به عقد المكاره”، وذلك لما له من قدرة فائقة على حل المشاكل والمعضلات التي تواجه الناس في حياتهم.

أضف تعليق