يانفس كفى عن العصيان

المقدمة:

يا نفس كفى عن العصيان، وعودي إلى ربك غفورًا رحيمًا، فقد أنعم عليك بنعم لا تُحصى، وأسبغ عليك من فضله ما لا يُعد ولا يُحصى، فزهقت عمرك في اللهو واللعب، وتناسيت يوم الحساب، وأعرضت عن أوامر ربك ونواهيه.

1. ذم المعصية:

المعصية: هي مخالفة أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهي من أكبر الكبائر، وقد توعد الله تعالى عليها بالعذاب الشديد، قال تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}.

أسباب المعصية: هناك العديد من الأسباب التي تدفع الإنسان إلى ارتكاب المعاصي، ومنها: الجهل، والهوى، والشيطان، والصحبة السيئة.

آثار المعصية: للمعصية آثار وخيمة على الفرد والمجتمع، ومنها: حرمان العبد من رحمة الله تعالى، وإبعاده عن الجنة، وإدخاله النار، وإفساد المجتمع، وانتشار الفوضى والفساد.

2. فضل التوبة:

التوبة: هي الرجوع إلى الله تعالى بعد ارتكاب المعصية، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها، وهي من أعظم العبادات، وقد وعد الله تعالى المتوبين بالتوبة والمغفرة، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}.

شروط التوبة: لكي تكون التوبة صحيحة، يجب أن تتوفر فيها عدة شروط، ومنها: الندم على المعصية، والعزم على عدم العودة إليها، ورد المظالم إلى أهلها، والتوبة النصوح.

فضل التوبة: للتوبة فضل عظيم، ومنها: مغفرة الذنوب، ورفع الدرجات، ودخول الجنة، والنجاة من النار.

3. الاستعاذة من المعصية:

الاستعاذة: هي طلب العون والمساعدة من الله تعالى على ترك المعاصي، وهي من أفضل العبادات، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ}.

أنواع الاستعاذة: هناك نوعان من الاستعاذة، وهما: الاستعاذة من المعاصي، والاستعاذة من الشيطان الرجيم.

فضل الاستعاذة: للاستعاذة فضل عظيم، ومنها: حماية العبد من المعاصي، وتوفيقه لطاعة الله تعالى، والنجاة من شر الشيطان الرجيم.

4. محاسبة النفس:

محاسبة النفس: هي مراجعة النفس وتقييم أعمالها، ومعرفة مدى موافقتها لأوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهي من أهم العبادات، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.

فوائد محاسبة النفس: لمحاسبة النفس فوائد عديدة، ومنها: معرفة أخطاء النفس وتصحيحها، وتقوية الإرادة، والحرص على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

خطوات محاسبة النفس: لمحاسبة النفس خطوات عديدة، ومنها: تحديد وقت معين لمحاسبة النفس، ومراجعة أعمال اليوم، والندم على المعاصي، والعزم على عدم العودة إليها.

5. مراقبة الله تعالى:

مراقبة الله تعالى: هي معرفة أن الله تعالى يراقب العبد في جميع أقواله وأفعاله، وهي من أعظم العبادات، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.

فوائد مراقبة الله تعالى: لمراقبة الله تعالى فوائد عديدة، ومنها: الإخلاص في العبادة، وتجنب المعاصي، والحرص على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

كيفية مراقبة الله تعالى: لمراقبة الله تعالى طرق عديدة، ومنها: تذكر أن الله تعالى يراقب العبد في جميع أقواله وأفعاله، والتفكر في عظمة الله تعالى وجلاله، والحرص على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

6. الخوف من الله تعالى:

الخوف من الله تعالى: هو معرفة أن الله تعالى قادر على تعذيب العبد في الدنيا والآخرة، وهو من أعظم العبادات، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.

فوائد الخوف من الله تعالى: للخوف من الله تعالى فوائد عديدة، ومنها: الإخلاص في العبادة، وتجنب المعاصي، والحرص على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

كيفية الخوف من الله تعالى: للخوف من الله تعالى طرق عديدة، ومنها: تذكر عذاب الله تعالى في الدنيا والآخرة، والتفكر في قدرة الله تعالى وجلاله، والحرص على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

7. الرجاء في الله تعالى:

الرجاء في الله تعالى: هو معرفة أن الله تعالى قادر على أن يغفر الذنوب ويعفو عن العصاة، وهو من أعظم العبادات، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.

فوائد الرجاء