يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط

يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط

يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،

فإن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، وفضله على كثير ممن خلق تفضيلاً، وجعله خليفة في الأرض، وكرمه بكثير من النعم الظاهرة والباطنة. ومن أعظم نعم الله تعالى على الإنسان اسمه الكريم “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط”، وهو اسم جامع لجميع أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وهو مفتاح الخيرات ومجلب البركات.

1. معنى اسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم”:

الوجه في اللغة العربية هو الجزء الأمامي من الرأس، وهو ما يواجه الناس عند الحديث إليهم. ويطلق الوجه في اللغة العربية أيضاً على الذات والهوية والشخصية. أما الكريم فهو الذي يتصف بالكرم والجود والعطاء. ومن هنا فإن اسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم” يعني أن الله تعالى هو أكرم الأكرمين وأجود الجودين وأعطى المعطين.

2. معنى اسم الله تعالى “يا ذا الاسم الأعظم”:

الاسم في اللغة العربية هو اللفظ الدال على معنى في الذهن. أما الأعظم فهو الذي لا أعظم منه. ومن هنا فإن اسم الله تعالى “يا ذا الاسم الأعظم” يعني أن اسم الله تعالى هو أعظم الأسماء وأجلها وأكرمها.

3. معنى اسم الله تعالى “يا ذا العط”:

العط في اللغة العربية هو العطاء والهبة والمنحة. ومن هنا فإن اسم الله تعالى “يا ذا العط” يعني أن الله تعالى هو المعطي والواهب والمانح لجميع الخيرات والبركات.

4. فضل اسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط”:

ورد في فضل اسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط” أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن هذه الأحاديث ما رواه الإمام أحمد في مسنده، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط، ثلاث مرات، يسر الله تعالى له كل عسير”.

5. شروط الخضوع لاسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط”:

للاستفادة من فضل اسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط” لا بد من تحقيق شروط معينة، ومن هذه الشروط:

الإخلاص لله تعالى في الدعاء.

اليقين بأن الله تعالى هو وحده القادر على تحقيق الدعاء.

أن يكون الدعاء موافقاً لشرع الله تعالى.

أن يكون الدعاء خالياً من الإثم والعدوان.

6. مواضع الخضوع لاسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط”:

يمكن الخضوع لاسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط” في مواضع كثيرة، ومن هذه المواضع:

عند حلول المصائب والشدائد.

عند طلب الرزق والبركة.

عند طلب الشفاء من الأمراض.

عند طلب العون والمساعدة.

7. أثار الخضوع لاسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط”:

للخضوع لاسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط” آثار عظيمة في حياة المسلم، ومن هذه الآثار:

تقوية الإيمان بالله تعالى.

الحصول على حب الله تعالى ورضاه.

فتح أبواب الرزق والبركة.

دفع البلاء والشرور.

تحقيق الأمنيات والطموحات.

الخاتمة:

إن اسم الله تعالى “يا ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعط” اسم عظيم وخطير، وهو مفتاح الخيرات ومجلب البركات، وهو أعظم الأسماء وأجلها وأكرمها. ومن الخضوع لهذا الاسم الكريم تحقيق شروط معينة، مثل الإخلاص لله تعالى واليقين بأن الله تعالى هو وحده القادر على

أضف تعليق