يرفع القلم عن ثلاث من هم

يرفع القلم عن ثلاث من هم

يرفع القلم عن ثلاث من هم

مقدمة

إن رفع القلم عن الإنسان معناه أنه لا يُحاسب على أقواله أو أفعاله، ويكون ذلك في حالات معينة أوردها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي ثلاث حالات: النائم والمجنون والصغير، وفي هذا المقال سنتحدث عن كل واحدة من هذه الحالات بالتفصيل.

النائم

النائم هو من فقد إدراكه بسبب النوم، فلا يعي ما يقوله أو يفعله، وقد ورد في الحديث النبوي: “رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل”.

1- أقوال وأفعال النائم:

لا يُحاسب النائم على ما يقوله أو يفعله أثناء نومه، لأنه فاقد للإدراك.

إذا رأى النائم في منامه أنه يفعل شيئًا محرماً، فلا يُحاسب عليه، لأنه غير مكلف.

إذا قال النائم شيئًا سيئًا في حق شخص، فلا يُؤاخذ عليه، لأنه غير مسؤول عن أقواله.

2- حكم صلاة النائم:

صلاة النائم غير مقبولة، لأنه غير مكلف.

إذا استيقظ النائم بعد دخول وقت الصلاة، فعليه أن يقضيها.

إذا فاتت النائم صلاة بسبب نومه، فلا يُؤاخذ عليها، لأنه غير مسؤول عن ذلك.

3- مسؤولية النائم عن أفعاله:

النائم غير مسؤول عن أفعاله أثناء نومه، لأنه فاقد للإدراك.

إذا تسبب النائم في ضرر لشخص أو مال أثناء نومه، فلا يُحاسب عليه.

إذا مات النائم أثناء نومه، فلا يُحاسب على ما فعله قبل موته.

المجنون

المجنون هو من فقد عقله بسبب مرض أو إصابة، فلا يعي ما يقوله أو يفعله، وقد ورد في الحديث النبوي: “رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل”.

1- أقوال وأفعال المجنون:

لا يُحاسب المجنون على ما يقوله أو يفعله أثناء جنونه، لأنه فاقد العقل.

إذا رأى المجنون في ذهنه أنه يفعل شيئًا محرماً، فلا يُحاسب عليه، لأنه غير مكلف.

إذا قال المجنون شيئًا سيئًا في حق شخص، فلا يُؤاخذ عليه، لأنه غير مسؤول عن أقواله.

2- حكم صلاة المجنون:

صلاة المجنون غير مقبولة، لأنه غير مكلف.

إذا استيقظ المجنون بعد دخول وقت الصلاة، فعليه أن يقضيها.

إذا فاتت المجنون صلاة بسبب جنونه، فلا يُؤاخذ عليها، لأنه غير مسؤول عن ذلك.

3- مسؤولية المجنون عن أفعاله:

المجنون غير مسؤول عن أفعاله أثناء جنونه، لأنه فاقد العقل.

إذا تسبب المجنون في ضرر لشخص أو مال أثناء جنونه، فلا يُحاسب عليه.

إذا مات المجنون أثناء جنونه، فلا يُحاسب على ما فعله قبل موته.

الصغير

الصغير هو من لم يبلغ سن التكليف، وهو سن البلوغ، وقد ورد في الحديث النبوي: “رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل”.

1- أقوال وأفعال الصغير:

لا يُحاسب الصغير على ما يقوله أو يفعله قبل بلوغه سن التكليف، لأنه غير مكلف.

إذا رأى الصغير في ذهنه أنه يفعل شيئًا محرماً، فلا يُحاسب عليه، لأنه غير مكلف.

إذا قال الصغير شيئًا سيئًا في حق شخص، فلا يُؤاخذ عليه، لأنه غير مسؤول عن أقواله.

2- حكم صلاة الصغير:

صلاة الصغير غير مقبولة، لأنه غير مكلف.

إذا بلغ الصغير سن التكليف، فعليه أن يصلي.

إذا فات الصغير صلاة قبل بلوغه سن التكليف، فلا يُؤاخذ عليها، لأنه غير مسؤول عن ذلك.

3- مسؤولية الصغير عن أفعاله:

الصغير غير مسؤول عن أفعاله قبل بلوغه سن التكليف، لأنه غير مكلف.

إذا تسبب الصغير في ضرر لشخص أو مال قبل بلوغه سن التكليف، فلا يُحاسب عليه.

إذا مات الصغير قبل بلوغه سن التكليف، فلا يُحاسب على ما فعله قبل موته.

الخاتمة

في الختام، نرى أن رفع القلم عن النائم والمجنون والصغير من رحمة الله تعالى وفضله، حيث أنه لا يُحاسبهم على ما يفعلونه أو يقولونه أثناء هذه الحالات، وذلك لأنهم غير مكلفين.

أضف تعليق