رفع القلم عن ثلاثه من هم

رفع القلم عن ثلاثه من هم

مقدمة:

رفع القلم عن ثلاثه من هم؟ هو حديث نبوي شريف ورد في السنة النبوية، ويحمل في طياته الكثير من المعاني والدلالات والقيم الأخلاقية. وفي هذا المقال، سنستعرض معكم مضمون هذا الحديث، ونلقي الضوء على فقهه وأحكامه، مع بيان الحكمة من رفعه عن هذه الفئات الثلاث.

1. رفع القلم عن النائم:

– يرفع القلم عن النائم، وذلك لأن النائم غير مكلف شرعًا، ولا يعي ما يفعل أو يقول، فهو في عالم اللاوعي، ولا يمكن محاسبته على أقواله وأفعاله.

– وقد ورد في الحديث: “رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق”.

– الحكمة من رفع القلم عن النائم: أن النائم ليس في حالة تمكنه من التمييز والإدراك، وبالتالي لا يمكن محاسبته على أفعاله.

2. رفع القلم عن الصبي حتى يحتلم:

– يرفع القلم عن الصبي حتى يحتلم، وذلك لأن الصبي غير مكلف شرعًا، ولا يعي ما يفعل أو يقول، فهو في مرحلة الطفولة، ولا يمكن محاسبته على أقواله وأفعاله.

– وقد ورد في الحديث: “رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق”.

– الحكمة من رفع القلم عن الصبي: أن الصبي في مرحلة النمو والتكوين، وليس لديه القدرة على التمييز والإدراك الكاملين، وبالتالي لا يمكن محاسبته على أفعاله.

3. رفع القلم عن المجنون حتى يفيق:

– يرفع القلم عن المجنون حتى يفيق، وذلك لأن المجنون غير مكلف شرعًا، ولا يعي ما يفعل أو يقول، فهو في حالة فقدان العقل، ولا يمكن محاسبته على أقواله وأفعاله.

– وقد ورد في الحديث: “رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق”.

– الحكمة من رفع القلم عن المجنون: أن المجنون غير قادر على التمييز والإدراك، وبالتالي لا يمكن محاسبته على أفعاله.

4. هل يثبت القلم على النائم والصبي والمجنون بعد رفع القلم عنهم؟

– يثبت القلم على النائم والصبي والمجنون بعد رفع القلم عنهم، وذلك عندما يفيق النائم، ويحتلم الصبي، ويفوق المجنون.

– وعند ذلك، يحاسب كل منهم على أفعاله وأقواله التي صدرت منه بعد الإفاقة والاحتلام والإفاقة.

– وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أفاق المجنون سئل عما صنع في جنونه، وإذا احتلم الصبي سئل عما صنع في صباه”.

5. ما هي أفعال النائم والصبي والمجنون التي يحاسبون عليها بعد الإفاقة والاحتلام والإفاقة؟

– يحاسب النائم والصبي والمجنون على جميع الأفعال التي صدرت منهم بعد الإفاقة والاحتلام والإفاقة، والتي كانت مخالفة للشريعة الإسلامية.

– مثل: السرقة، والزنا، والقتل، وشرب الخمر، وغير ذلك من المحرمات.

– ولا يحاسبون على الأفعال التي صدرت منهم قبل الإفاقة والاحتلام والإفاقة، لأنهم كانوا غير مكلفين شرعًا في تلك الفترة.

6. الحكمة من محاسبة النائم والصبي والمجنون على أفعالهم بعد الإفاقة والاحتلام والإفاقة:

– الحكمة من محاسبة النائم والصبي والمجنون على أفعالهم بعد الإفاقة والاحتلام والإفاقة: هي تحقيق العدل الإلهي، فلا يظلم أحد ولا يُحاسب على ما لم يفعله.

– كما أن محاسبتهم على أفعالهم بعد الإفاقة والاحتلام والإفاقة: هي تربية لهم وتقويم لسلوكهم، حتى لا يكرروا هذه الأفعال التي حرمها الله تعالى عليهم.

7. رفع القلم عن المخطئ:

– يرفع القلم عن المخطئ في بعض الأحوال، وذلك إذا كان خطأه غير متعمد، وكان جاهلاً بالحكم الشرعي الذي حرم الفعل الذي أقدم عليه.

– وقد ورد في الحديث: “رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المخطئ حتى يتعلم”.

– الحكمة من رفع القلم عن المخطئ: هي أن المخطئ غير متعمد لفعل الحرام، وكان جاهلاً بالحكم الشرعي الذي حرم الفعل الذي أقدم عليه، فلا يُحاسب على خطأه.

خاتمة:

وفي نهاية هذا المقال، نكون قد تعرفنا على الحديث النبوي الشريف: “رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق”، وقد أوضحنا مضمون هذا الحديث، وبينا فقهه وأحكامه، وذكرنا الحكمة من رفعه عن هذه الفئات الثلاث.

أضف تعليق