يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون
مقدمة:
يوم القيامة هو اليوم الذي يحاسب فيه الناس على أعمالهم في الدنيا، وهو اليوم الذي ينكشف فيه كل شيء، وتظهر فيه الحقائق، ويُجزى فيه كل إنسان بما يستحق. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تصف هذا اليوم العظيم، ومن بينها قوله تعالى: “يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون”.
أهوال يوم القيامة:
1. الزلزال العظيم:
يوم القيامة ستحدث زلزلة عظيمة تهتز لها الأرض وتتغير معالمها.
الجبال تتحرك وتتغير أماكنها.
البحار تتلاطم وتخرج من مجاريها.
2. الشمس والقمر ينكسفان:
الشمس والقمر يتغير لونهما ويصبح لونهما أحمر.
الشمس لا ترسل ضوءها ولا حرارتها.
القمر لا يعكس ضوء الشمس.
3. السماء تنشق:
تنشق السماء وتتكسر.
تظهر الملائكة وتنزل إلى الأرض.
ينزل الله تعالى إلى الأرض ويحاسب العباد.
حال الكافرين يوم القيامة:
1. الندم والحسرة:
الكافرون يندمون على كفرهم وعبادة غير الله.
يتمنون لو يعودون إلى الدنيا ويعملون الصالحات.
لكن لا ينفعهم الندم والحسرة.
2. الخزي والذل:
الكافرون يُذلون ويخزون أمام الله والملائكة والناس.
تُكشف عوراتهم وذنوبهم.
يُساقون إلى النار.
3. العذاب الأليم:
الكافرون يعذبون في النار بعذاب أليم.
النار تحرق أجسادهم وتشوّهها.
العذاب لا ينقطع ولا يخفف.
حال المؤمنين يوم القيامة:
1. الفرح والسرور:
المؤمنون يفرحون ويسعدون بلقاء الله تعالى.
يدخلون الجنة وينعمون فيها بنعيم دائم.
يُلبسون حلل الحرير والديباج ويتحلون بالأساور واللآلئ.
2. الكرامة والرفعة:
المؤمنون يُكرمون ويرفعون عند الله والملائكة والناس.
يُجلسون على سرر عالية.
يُسقون من كأس الخمر المصفى.
3. النعيم المقيم:
المؤمنون ينعمون في الجنة بنعيم دائم لا ينقطع.
يأكلون من ثمارها ويشربون من أنهارها.
لهم ما يشاءون فيها.
فضائل يوم القيامة:
1. يوم الفصل بين الحق والباطل:
يوم القيامة هو اليوم الذي يفصل فيه الله تعالى بين الحق والباطل.
يُظهر الحق وينصر أهله.
يُبطل الباطل ويخذل أهله.
2. يوم الجزاء:
يوم القيامة هو اليوم الذي يجازي فيه الله تعالى عباده على أعمالهم في الدنيا.
يُجزي المحسنين بالإحسان والمسيئين بالإساءة.
لا يظلم الله أحدًا.
3. يوم اللقاء:
يوم القيامة هو اليوم الذي يلتقي فيه العباد بربهم.
يرى المؤمنون الله تعالى ويفرحون بلقائه.
الكافرون يرون الله تعالى ويخافون من لقائه.
خاتمة:
يوم القيامة هو يوم عظيم ورهيب، وهو يوم الفصل بين الحق والباطل، ويوم الجزاء، ويوم اللقاء. على المؤمنين أن يستعدوا لهذا اليوم العظيم بالعمل الصالح والتقوى واجتناب الذنوب، حتى ينالوا رضا الله تعالى ويدخلوا الجنة.