المقدمة
السيدة راحيل هي أم سيدنا يوسف الصديق، وهي زوجة سيدنا يعقوب عليه السلام، وأخت سيدنا لابان، وهي من نسل سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام. ذكر اسمها في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة يوسف، حيث قال تعالى: {وَأَمَّا الَّذِي خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}.
نسب السيدة راحيل
السيدة راحيل هي ابنة سيدنا لابان بن بتوئيل بن ناحور بن تارح بن العابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام. وبذلك فهي من نسل سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، وأخت سيدنا لابان الذي كان زوجها.
زواج السيدة راحيل من سيدنا يعقوب
تزوج سيدنا يعقوب من السيدة راحيل بعد أن عمل عند خالها سيدنا لابان لمدة سبع سنوات، وذلك بعد أن هرب من بلاد الشام خوفًا من أخيه عيسو الذي كان يريد قتله. وقد أحب سيدنا يعقوب السيدة راحيل كثيرًا، وكان يعتبرها أجمل نساء عصره.
ولادة سيدنا يوسف
بعد أن تزوج سيدنا يعقوب من السيدة راحيل، أنجبت له سيدنا يوسف عليه السلام، وكان سيدنا يوسف أصغر أبناء سيدنا يعقوب، وكان محبوبًا جدًا لأبيه وأمه. وقد ذكر اسم سيدنا يوسف في القرآن الكريم في سورة يوسف، حيث قال تعالى: {وَقَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.
وفاة السيدة راحيل
توفيت السيدة راحيل في طريقها من بلاد الشام إلى أرض كنعان، وذلك بعد أن أنجبت سيدنا بنيامين عليه السلام. وقد دفنها سيدنا يعقوب في بيت لحم، ولا تزال مقبرتها موجودة حتى اليوم.
صفات السيدة راحيل
كانت السيدة راحيل امرأة صالحة وجميلة، وقد أحبها سيدنا يعقوب كثيرًا. وكانت السيدة راحيل حنونة جدًا على أبنائها، وكانت تحبهم كثيرًا. وقد كانت السيدة راحيل امرأة قوية وشجاعة، فقد تحملت الكثير من الصعوبات والتحديات في حياتها، ولكنها لم تيأس أبدًا.
فضائل السيدة راحيل
كانت السيدة راحيل من النساء الفاضلات، وقد ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم على أنها من الصالحات. وقد كانت السيدة راحيل محبوبة جدًا من زوجها وأبنائها، وكانت تتمتع بمكانة عالية بين نساء عصرها.
الخاتمة
السيدة راحيل هي أم سيدنا يوسف الصديق، وهي امرأة صالحة وجميلة، وقد أحبها سيدنا يعقوب كثيرًا. وكانت السيدة راحيل حنونة جدًا على أبنائها، وكانت تحبهم كثيرًا. وقد كانت السيدة راحيل امرأة قوية وشجاعة، فقد تحملت الكثير من الصعوبات والتحديات في حياتها، ولكنها لم تيأس أبدًا. وكانت السيدة راحيل من النساء الفاضلات، وقد ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم على أنها من الصالحات. وقد كانت السيدة راحيل محبوبة جدًا من زوجها وأبنائها، وكانت تتمتع بمكانة عالية بين نساء عصرها.