اسماء الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك

مقدمة:

غزوة تبوك غزوة من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، حدثت في السنة التاسعة للهجرة، في شهر رجب، وكانت آخر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تخلف عن هذه الغزوة عدد من الصحابة، منهم من كان له عذر، ومنهم من لم يكن له عذر.

الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بدون عذر:

1. كعب بن مالك:

كان كعب بن مالك من الصحابة الذين تأخروا عن غزوة تبوك بدون عذر، وقد نزل فيه وفي صاحبيه، هلال بن أمية، ومرارة بن الربيع، سورة التوبة.

وكانوا قد تخلفوا عن الغزوة بسبب الخوف من شدة الحر والبرد، وبسبب حبهم لأهلهم وأموالهم.

وقد تاب الله عليهم بعد ذلك، وعادوا إلى المدينة المنورة.

2. هلال بن أمية:

كان هلال بن أمية من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بدون عذر، وقد نزل فيه وفي صاحبيه، كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، سورة التوبة.

وكانوا قد تخلفوا عن الغزوة بسبب الخوف من شدة الحر والبرد، وبسبب حبهم لأهلهم وأموالهم.

وقد تاب الله عليهم بعد ذلك، وعادوا إلى المدينة المنورة.

3. مرارة بن الربيع:

كان مرارة بن الربيع من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بدون عذر، وقد نزل فيه وفي صاحبيه، كعب بن مالك، وهلال بن أمية، سورة التوبة.

وكانوا قد تخلفوا عن الغزوة بسبب الخوف من شدة الحر والبرد، وبسبب حبهم لأهلهم وأموالهم.

وقد تاب الله عليهم بعد ذلك، وعادوا إلى المدينة المنورة.

4. أنس بن صخر:

كان أنس بن صخر من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، وقد تخلف عن الغزوة بسبب مرضه.

وقد عذره الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرسل إليه بماء زمزم ليشربه.

وقد شفي أنس بن صخر بعد ذلك، وعاد إلى المدينة المنورة.

5. سعد بن معاذ:

كان سعد بن معاذ من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، وقد تخلف عن الغزوة بسبب مرضه.

وقد عذره الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرسل إليه بماء زمزم ليشربه.

وقد شفي سعد بن معاذ بعد ذلك، وعاد إلى المدينة المنورة.

6. أسيد بن حضير:

كان أسيد بن حضير من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، وقد تخلف عن الغزوة بسبب مرضه.

وقد عذره الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرسل إليه بماء زمزم ليشربه.

وقد شفي أسيد بن حضير بعد ذلك، وعاد إلى المدينة المنورة.

7. أبو ذر الغفاري:

كان أبو ذر الغفاري من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، وقد تخلف عن الغزوة بسبب فقره.

وقد عذره الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطاه ما يكفيه من المال لكي يجهز نفسه للغزوة.

وقد انطلق أبو ذر الغفاري إلى تبوك بعد ذلك، ولحق بالجيش الإسلامي.

الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بعذر:

1. عثمان بن عفان:

كان عثمان بن عفان من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بعذر، وقد تخلف عن الغزوة بسبب مرض زوجته رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد عذره الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: “لو كانت لي أخرى لأمرت عليها”.

وقد توفيت رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وعاد عثمان بن عفان إلى المدينة المنورة.

2. علي بن أبي طالب:

كان علي بن أبي طالب من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بعذر، وقد تخلف عن الغزوة بسبب أمر الرسول صلى الله عليه وسلم له بالبقاء في المدينة المنورة لحمايتها.

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: “أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي”.

وقد بقي علي بن أبي طالب في المدينة المنورة، وحماها من أي هجوم من الأعداء.

3. أبو بكر الصديق:

كان أبو بكر الصديق من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بعذر، وقد تخلف عن الغزوة بسبب أمر الرسول صلى الله عليه وسلم له بالبقاء في المدينة المنورة ليكون خليفته عليها.

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق: “أنت خليفتي على المدينة المنورة”.

وقد بقي أبو بكر الصديق في المدينة المنورة، وقام بأعمال الخلافة.

4. عمر بن الخطاب:

كان عمر بن الخطاب من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بعذر، وقد تخلف عن الغزوة بسبب أمر الرسول صلى الله عليه وسلم له بالبقاء في المدينة المنورة ليكون نائبه عليها.

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: “أنت نائبي على المدينة المنورة”.

وقد بقي عمر بن الخطاب في المدينة المنورة، وقام بأعمال النيابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

5. عبد الله بن مسعود:

كان عبد الله بن مسعود من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بعذر، وقد تخلف عن الغزوة بسبب مرضه.

وقد عذره الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: “لو كنت صحيحا لغزوت معنا”.

وقد شفي عبد الله بن مسعود بعد ذلك، وعاد إلى المدينة المنورة.

6. عبد الله بن عمر:

كان عبد الله بن عمر من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بعذر، وقد تخلف عن الغزوة بسبب صغر سنه.

وقد عذره الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: “لو كنت أكبر لغزوت معنا”.

وقد كبر عبد الله بن عمر بعد ذلك، وأصبح من الصحابة الذين شهدوا الكثير من الغزوات.

7. أسامة بن زيد:

كان أسامة بن زيد من الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بعذر، وقد تخلف عن الغزوة بسبب صغر سنه.

وقد عذره الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: “لو كنت أكبر لغزوت معنا”.

وقد كبر أسامة بن زيد بعد ذلك، وأصبح من الصحابة الذين شهدوا الكثير من الغزوات.

الخاتمة:

لقد كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من أفضل الناس إيمانًا وإخلاصًا، وقد ثبتوا على ذلك حتى بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وقد كان لهم دور كبير في نشر الإسلام في أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *