المقدمة
ابن القيم الجوزية، عالم مسلم، ومفكر، وفقيه، ومحدث، ومؤرخ، ولد في عام 691 هـ/ 1292 م في مدينة دمشق، وتوفي في عام 751 هـ/ 1350 م في مدينة القاهرة. ترك ابن القيم وراءه العديد من المؤلفات في مختلف العلوم الإسلامية، ومن أشهرها: “إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان”، و”مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين”، و”زاد المعاد في هدي خير العباد”.
حكم ابن القيم في الزهد والورع
الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع هو اجتناب المحرمات والشبهات.
الزهد والورع من أفضل الأخلاق، وهما من صفات المتقين.
الزاهد لا يأسف على ما فاته من الدنيا، والورع لا يقدم على ما فيه شبهة.
حكم ابن القيم في الصبر
الصبر هو تحمل المشقات والمصائب بصبر واحتساب.
الصبر من أفضل الأخلاق، وهو من صفات المؤمنين.
الصابر لا يجزع من المصائب، ولا يتذمر من البلاء.
حكم ابن القيم في التوكل
التوكل هو الاعتماد على الله تعالى في جميع الأمور.
التوكل من أفضل الأخلاق، وهو من صفات المتقين.
المتوكل لا يخشى أحدًا إلا الله تعالى، ولا يرجو أحدًا إلا الله تعالى.
حكم ابن القيم في الرضا
الرضا هو القناعة بما قسم الله تعالى لعبده.
الرضا من أفضل الأخلاق، وهو من صفات المتقين.
الراضي لا يتذمر من حاله، ولا يتمنى ما ليس عنده.
حكم ابن القيم في المحبة
المحبة هي الميل القلبي إلى شيء ما.
المحبة من أقوى المشاعر الإنسانية، وهي من صفات المتقين.
المحب يحب الله تعالى أكثر من كل شيء في الدنيا.
حكم ابن القيم في الخوف
الخوف هو الشعور بالرهبة والخشية من شيء ما.
الخوف من الله تعالى هو من أفضل الأخلاق، وهو من صفات المتقين.
الخائف من الله تعالى لا يقدم على معصية، ولا يسيء إلى أحد.
حكم ابن القيم في الرجاء
الرجاء هو توقع الخير من الله تعالى.
الرجاء من أفضل الأخلاق، وهو من صفات المتقين.
الراجي من الله تعالى لا ييأس من رحمته، ولا يقنط من فضله.
الخاتمة
ابن القيم الجوزية من أعلام المسلمين الذين تركوا بصمة واضحة في الفكر الإسلامي. وقد تميزت أقواله وحكمه بالعمق والصدق والإخلاص. ولا تزال أقواله وحكمه تُقرأ وتُدرس في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وهي مصدر إلهام وقوة لكثير من المسلمين.