الرزق مكتوب

الرزق مكتوب: الرزق من عند الله وحده

مقدمة

الرزق مكتوب، هذه حقيقة لا شك فيها، فكل ما يحدث للإنسان في حياته من رزق أو مال أو بنين أو صحة أو مرض أو غير ذلك، فهو مكتوب له منذ ولادته، ولا يستطيع أحد أن يغيره أو يبدله، وإنما هو قسمة ونصيب، ولا يجوز للإنسان أن يحزن أو يتألم إذا لم يرزق بما يريد، فعليه أن يرضى بما قسم الله له، وأن يسعى ويكدح لكي يزيد من رزقه، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

سبل الرزق وكيفية زيادته

هناك العديد من السبل التي يمكن للإنسان من خلالها زيادة رزقه، ومن أهمها:

1. العمل الجاد: فالعمل الجاد هو أحد أهم أسباب زيادة الرزق، فمن يعمل بجد ويكدح ويكدح، فإنه يزيد من دخله ورزقه، وكلما زاد عمله زاد رزقه.

2. التجارة: التجارة هي أحد أهم سبل زيادة الرزق، فالتاجر الذي يعمل بجد ويكدح ويكدح، فإنه يزيد من مكسبه ورزقه، وكلما زاد تجارته زاد مكسبه ورزقه.

3. الزراعة: الزراعة هي أحد أهم سبل زيادة الرزق، فالمزارع الذي يعمل بجد ويكدح ويكدح، فإنه يزيد من محاصيله ورزقه، وكلما زاد زراعته زادت محاصيله ورزقه.

أسباب قلة الرزق وكيفية تلافيها

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى قلة الرزق، ومن أهمها:

1. الكسل والخمول: الكسل والخمول من أهم أسباب قلة الرزق، فالكسول الذي لا يعمل ولا يكادح، فإنه لا يزيد رزقه، بل ينقص، وكلما ازداد كسله نقص رزقه.

2. البخل: البخل من أهم أسباب قلة الرزق، فالبخيل الذي لا ينفق ماله في سبيل الله، ولا يتصدق على الفقراء والمساكين، فإنه لا يزيد رزقه، بل ينقص، وكلما ازداد بخله نقص رزقه.

3. الظلم: الظلم من أهم أسباب قلة الرزق، فمن ظلم الناس وآكلهم أموالهم، فإنه لا يزيد رزقه، بل ينقص، وكلما ازداد ظلمه نقص رزقه.

الرزق الحلال والرزق الحرام

الرزق الحلال هو الرزق الذي يحصل عليه الإنسان من خلال العمل الجاد والتجارة والزراعة وغير ذلك من السبل المشروعة، أما الرزق الحرام فهو الرزق الذي يحصل عليه الإنسان من خلال السرقة أو النهب أو الاحتيال أو غير ذلك من السبل غير المشروعة.

الرضا بالقسمة والنصيب

على الإنسان أن يرضى بالقسمة والنصيب، ولا يتألم إذا لم يرزق بما يريد، فعليه أن يرضى بما قسم الله له، وأن يسعى ويكدح لكي يزيد من رزقه، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

الدعاء إلى الله تعالى لزيادة الرزق

الدعاء إلى الله تعالى لزيادة الرزق من أفضل الأسباب التي يمكن للإنسان أن يفعلها لزيادة رزقه، فعلى الإنسان أن يدعو الله تعالى صباح مساء لزيادة رزقه، وأن يخلص في دعائه، فإن الله لا يخيب دعاء عباده الصالحين.

الاحسان إلى الفقراء والمساكين

الاحسان إلى الفقراء والمساكين من أفضل الأسباب التي يمكن للإنسان أن يفعلها لزيادة رزقه، فعلى الإنسان أن يتصدق على الفقراء والمساكين بقدر ما يستطيع، فإن الله يضاعف صدقات عباده الصالحين.

الخاتمة

الرزق مكتوب، ولا يستطيع أحد أن يغيره أو يبدله، وإنما هو قسمة ونصيب، ولا يجوز للإنسان أن يحزن أو يتألم إذا لم يرزق بما يريد، فعليه أن يرضى بما قسم الله له، وأن يسعى ويكدح لكي يزيد من رزقه، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *