الله يمهل ولا يهمل
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. إن الله تعالى هو خالق الكون ومالكه ومدبره، وله الحكمة البالغة في كل ما يصنع. ومن صفاته العظيمة أنه يمهل ولا يهمل، أي أنه يعطي العباد فرصة للتوبة والإصلاح قبل أن يعاقبهم على ذنوبهم.
1. معنى إمهال الله تعالى:
– الإمهال لغةً هو الإنظار والإمهال والإبطاء.
– أما شرعاً فهو إعطاء العبد فرصة للتوبة والإصلاح قبل أن يعاقبه على ذنوبه.
2. الأسباب التي تدعو الله تعالى إلى الإمهال:
– رحمته تعالى بعباده.
– إعطاؤهم الفرصة للتوبة والإصلاح.
– اختبار صبرهم وإخلاصهم.
– إظهار عدله وحكمته في معاقبة الظالمين.
3. النعم التي ينعم الله بها على عباده خلال فترة الإمهال:
– الرزق الوفير.
– الصحة والعافية.
– الأمن والاستقرار.
– الهداية إلى الصراط المستقيم.
– التوفيق إلى الأعمال الصالحة.
4. واجبات العباد خلال فترة الإمهال:
– اغتنام الفرصة للتوبة والإصلاح.
– الإكثار من الأعمال الصالحة.
– الدعاء إلى الله تعالى بالعفو والمغفرة.
– الإحسان إلى الآخرين.
– الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
5. عاقبة الذين لا ينتفعون بالإمهال:
– يحرمهم الله تعالى من رحمته.
– يعاقبهم على ذنوبهم.
– يذلهم ويخزيهم في الدنيا والآخرة.
– يدخلهم النار خالدين فيها.
6. أمثلة على إمهال الله تعالى للظالمين:
– قوم فرعون: أمهلهم الله تعالى سنين طويلة حتى أرسل عليهم موسى عليه السلام.
– قوم عاد: أمهلهم الله تعالى حتى أرسل عليهم هوداً عليه السلام.
– قوم ثمود: أمهلهم الله تعالى حتى أرسل عليهم صالحاً عليه السلام.
7. الحكم من إمهال الله تعالى للظالمين:
– إظهار عدله وحكمته في معاقبة الظالمين.
– إظهار رحمته تعالى بعباده.
– اختبار صبر المؤمنين وإخلاصهم.
– إعطاء الفرصة للظالمين للتوبة والإصلاح.
الخاتمة:
إن الله تعالى يمهل ولا يهمل، وهو يعطي العباد فرصة للتوبة والإصلاح قبل أن يعاقبهم على ذنوبهم. فينبغي على العباد اغتنام هذه الفرصة والتوبة إلى الله تعالى والإكثار من الأعمال الصالحة. والله تعالى أعلم.