اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي

No images found for اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي

اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي

المقدمة:

الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهو سلاح المؤمن ونجاته في الدنيا والآخرة، وقد حثنا الله تعالى على الدعاء ووعدنا بالإجابة، فقال سبحانه: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ”.

اللهم إني عبدك:

– العبودية لله تعالى أسمى درجات الشرف والكرامة، فالله تعالى هو الخالق والمالك لكل شيء، وهو الذي خلقنا ورزقنا وأحاطنا برعايته ورحمته، وقد أمرنا بسجود العبودية له وحده لا شريك له.

– العبودية لله تعالى تعني الانقياد لأوامره واجتناب نواهيه، والرضا بقضائه وقدره، والتسليم لحكمه، والتوكل عليه في كل الأمور.

– العبد لله تعالى هو الذي يتذلل لله ويتواضع بين يديه، ويقر بذنوبه ويرجو رحمته ومغفرته، ويلجأ إليه في كل حاجاته ومشاكله.

ابن عبدك:

– الأبناء هم زينة الحياة الدنيا، وهم قرة أعين الوالدين، وقد حثنا الله تعالى على بر الوالدين والإحسان إليهما، فقال سبحانه: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.

– بر الوالدين يعني طاعتهما والإحسان إليهما ورعايتهما في الكبر، وتوفير الراحة والطمأنينة لهما، ومواساتهما في أحزانهما وأفراحهما.

– بر الوالدين من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو من أسباب دخول الجنة، وقد وعد الله تعالى البارين بوالديهم برضوانه ورحمته ومغفرته.

ابن أمتك:

– الأم هي الحضن الدافئ الذي يحتضن الطفل ويمنحه الأمان والحنان، وهي المصدر الأول للحب والعطف، وقد حثنا الله تعالى على الإحسان إلى الأمهات وتكريمهن، فقال سبحانه: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”.

– الإحسان إلى الأم يعني برها وطاعتها والإحسان إليها ورعايتها في الكبر، وتوفير الراحة والطمأنينة لها، ومواساتها في أحزانها وأفراحها.

– الإحسان إلى الأم من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو من أسباب دخول الجنة، وقد وعد الله تعالى المحسنين إلى أمهاتهم برضوانه ورحمته ومغفرته.

ناصيتي:

– الناصية هي مقدمة الرأس، وهي موضع الشرف والكرامة، وقد أقسم الله تعالى بالناصية في قوله سبحانه: “وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّاصِيَةِ”.

– قسم الله تعالى بالناصية لأنها موضع الشرف والكرامة، ولأنها تدل على العزة والقدرة، ولأنها موضع السجود لله تعالى.

– ناصية الإنسان هي التي تجره إلى الجنة أو النار، فمن عمل صالحًا في الدنيا فإن ناصيته تجره إلى الجنة، ومن عمل سوءًا في الدنيا فإن ناصيته تجره إلى النار.

أسألك بحقك عليك:

– حق الله تعالى على عباده هو العبادة الخالصة له وحده لا شريك له، وطاعته في كل ما أمر به واجتناب كل ما نهى عنه، والتوكل عليه في كل الأمور.

– حق العباد على بعضهم البعض هو الإحسان إليهم والتعاون معهم ومحبتهم والدعاء لهم.

– الله تعالى هو أهل الحق، وهو الذي يستحق أن يُدعى ويسأل، وهو الذي يجيب الدعاء ويحقق الأماني.

لا إله إلا أنت:

– لا إله إلا الله تعالى، وهو وحده المستحق للعبادة، وهو وحده الذي يستحق أن يُدعى ويسأل، وهو وحده الذي يجيب الدعاء ويحقق الأماني.

– لا إله إلا الله تعالى، وهو وحده الخالق والمالك لكل شيء، وهو وحده الذي رزقنا وأحاطنا برعايته ورحمته.

– لا إله إلا الله تعالى، وهو وحده الذي خلقنا ورزقنا وأحاطنا برعايته ورحمته، وهو وحده الذي سيعيدنا إلى الحياة بعد الموت، وهو وحده الذي سيحاسبنا على أعمالنا.

سبحانك إني كنت من الظالمين:

– الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو من كبائر الذنوب التي نهى الله تعالى عنها، وقال سبحانه: “وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ وَلا تَتَّبِعُوا الْخُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ”.

– الظلم يشتمل على كل أنواع الإساءة إلى النفس أو إلى الآخرين، سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل أو بالنية.

– الظلم من صفات الكافرين والمنافقين، وهو من أسباب دخول النار، وقد حذرنا الله تعالى من الظلم، وقال سبحانه: “وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”.

أنت وليي:

– الولي هو الناصر والمحامي والمجير، وهو الذي يتكفل برعاية أمر شخص ما وحمايته.

– الله تعالى هو ولي المؤمنين، وهو الذي يتكفل برعايتهم وحمايتهم في الدنيا والآخرة، وقال سبحانه: “أَوَلِيَاؤُهُمُ اللَّهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ”.

– الولي الصالح هو الذي يتقرب إلى الله تعالى بالطاعة والعبادة، وهو الذي يحب الله ورسوله ويوالي عباد الله الصالحين، وهو الذي ينصر الحق ويذب عن الدين.

فأجب دعوتي:

– الدعاء هو عبادة عظيمة، وهو سلاح المؤمن ونجاته في الدنيا والآخرة، وقد حثنا الله تعالى على الدعاء ووعدنا بالإجابة، فقال سبحانه: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *