[اللهم ارحم ابي واحفظ لي امي]
مقدمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، فإن للوالدين حق كبير علينا فهم الذين حملونا في بطونهم وتعبوا علينا وتولوا تربيتنا والإنفاق علينا، فمن حقهم علينا أن نبرهم وندعو لهم بالرحمة والغفران، يقول تعالى: [وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا].
دعاء لأبي المتوفى:
1. فضل الدعاء للأموات:
الدعاء للأموات من الأعمال الصالحة التي حث عليها الإسلام، وهو من البر بالأموات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الدعاء للميت صدقة ].
2. أدعية مأثورة للدعاء للأموات:
هناك العديد من الأدعية المأثورة التي يمكن أن ندعو بها لأمواتنا، منها:
– اللهم اغفر له/لها وارحمه/ها واجعل الجنة مثواه/مثواها.
– اللهم أبدله/أبدلها دارًا خيرًا من داره/دارها وأهلاً خيرًا من أهله/ أهلها.
– اللهم ثبته/ثبتها عند السؤال.
3. وقت الدعاء للأموات:
يمكن أن ندعو لأمواتنا في أي وقت، ولكن هناك أوقات يفضل فيها الدعاء، وهي:
– بعد الصلاة مباشرة.
– في ثلث الليل الأخير.
– يوم الجمعة.
– في شهر رمضان.
دعاء لأمي التي لا تزال على قيد الحياة:
1. فضل الدعاء للأحياء:
الدعاء للأحياء من الأعمال الصالحة التي حث عليها الإسلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة]
2. أدعية مأثورة للدعاء للأحياء:
هناك العديد من الأدعية المأثورة التي يمكن أن ندعو بها لأحيائنا، منها:
– اللهم احفظ أمي وارزقها طول العمر والعافية.
– اللهم يسر لها أمورها وقضاء حوائجها.
– اللهم اجعل التقوى زادها والصبر دثارها واجعل للمتقين منازل سلام.
3. وقت الدعاء للأحياء:
يمكن أن ندعو لأحيائنا في أي وقت، ولكن هناك أوقات يفضل فيها الدعاء، وهي:
– بعد الصلاة مباشرة.
– في ثلث الليل الأخير.
– يوم الجمعة.
– في شهر رمضان.
بر الوالدين:
1. أمر الله تعالى ببر الوالدين:
بر الوالدين من الأمور التي أمر الله بها في القرآن الكريم، قال تعالى: [وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا].
2. فضل بر الوالدين:
بر الوالدين من الأعمال الصالحة ذات الفضل العظيم عند الله، وقد وعد الله الذين يبرون والديهم بالجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [بر الوالدين جنة].
3. طرق بر الوالدين:
هناك العديد من الطرق لبر الوالدين، منها:
– طاعتهما والإحسان إليهما.
– الإكثار من الدعاء لهما.
– صلة أرحامهما.
– الإنفاق عليهما.
– إكرامهما والرفق بهما.
عقوق الوالدين:
1. تحذير الله تعالى من عقوق الوالدين:
حذر الله تعالى من عقوق الوالدين، وجعله من الكبائر، قال تعالى: [وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِلَّا أَن يَأْتِيَكَ مِنْهُمَا كِبَرٌ فَتَقُولُ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا].
2. خطورة عقوق الوالدين:
عقوق الوالدين من الكبائر التي لها عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، ومن عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا:
– سلب البركة من العمر والرزق.
– حرمان الولد من دعاء والديه.
– عدم قبول الأعمال الصالحة للولد.
3. التوبة من عقوق الوالدين:
إذا عق أحد والديه فعليه بالتوبة إلى الله تعالى والاستغفار لهما، وأن يحسن إليهما ويكثر من الدعاء لهما ويصلهما ولو كانا قد توفيا.
الخاتمة:
الدعاء للوالدين من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ورسوله، وهو من البر بالأحياء والأموات، فينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء لوالديه ويبرهما ويصلهما ولو كانا قد توفيا.