اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل

مقدمة:

إن دعاء “اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل” هو دعاء عظيم يردده المسلمون قبل السفر أو عند ترك الأهل والأحباب، حيث يطلبون من الله عز وجل أن يكون رفيقهم في السفر وأن يحفظ أهلهم وأحباءهم في غيابهم، وفي هذا المقال سوف نتناول معنى هذا الدعاء العظيم وما يترتب عليه من فوائد وأحكام.

1. معنى الدعاء:

– الدعاء هو طلب العبد من الله عز وجل وهو من أفضل العبادات وأحبها إلى الله.

– معنى “اللهم أنت الصاحب في السفر” هو أن الله عز وجل هو صاحب العبد في سفره وهو رفيقه في الطريق.

– معنى “والخليفة في الأهل” هو أن الله عز وجل هو خليفة العبد في أهله وماله في غيابه.

2. فضل الدعاء:

– من فضائل هذا الدعاء أنه يبعث الطمأنينة في قلب الداعي ويجعله يشعر بالأمان والسكينة.

– يجعل الدعاء العبد يشعر بقرب الله عز وجل منه وأنه يحفظه ويرعاه في جميع أحواله.

– الدعاء يجعل العبد يعتمد على الله وحده ولا يشرك به أحدًا في عبادته ودعائه.

3. شروط الدعاء:

– لكي يكون الدعاء مقبولاً ومستجابًا يجب أن يكون الداعي مخلصًا لله عز وجل في دعائه.

– يجب أن يكون الداعي على يقين بأن الله عز وجل قادر على تحقيق دعائه.

– يجب أن يكون الداعي صابرًا على الدعاء ولا ييأس من استجابة الله عز وجل له.

4. آداب الدعاء:

– من آداب الدعاء أن يكون الداعي مستقبلًا القبلة ورافعًا يديه إلى السماء.

– من آداب الدعاء أن يكون الداعي في حالة خشوع وتضرع لله عز وجل.

– من آداب الدعاء أن يكون الداعي حريصًا على اختيار الأوقات الفاضلة للدعاء مثل الثلث الأخير من الليل ويوم الجمعة.

5. فوائد الدعاء:

– من فوائد هذا الدعاء أنه يحفظ العبد من شرور السفر ويحميه من المخاطر والآفات.

– يحفظ الدعاء أهل العبد وأحباءه في غيابه ويحفظ أموالهم وممتلكاتهم.

– الدعاء يزيد من إيمان العبد ويقينه بالله عز وجل ويقربه منه.

6. أحكام الدعاء:

– الدعاء مستحب لكل مسلم ومسلمة قبل السفر أو عند ترك الأهل والأحباب.

– لا يجوز الدعاء بما فيه ضرر على العبد أو على غيره.

– لا يجوز الدعاء بشيء محرم أو مكروه.

7. خاتمة:

إن دعاء “اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل” هو دعاء عظيم يردده المسلمون قبل السفر أو عند ترك الأهل والأحباب، حيث يطلبون من الله عز وجل أن يكون رفيقهم في السفر وأن يحفظ أهلهم وأحباءهم في غيابهم، وقد تناولنا في هذا المقال معنى هذا الدعاء العظيم وما يترتب عليه من فوائد وأحكام، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا إلى ما فيه الخير والصلاح.