اللهم إني عبدك
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم إني عبدك، أضعف خلقك وأحوجهم إليك، أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتتجاوز عني، وأن تعينني على طاعتك وعبادتك، وأن ترزقني من فضلك وكرمك.
العبد الفقير إلى ربه
إن العبد الفقير إلى ربه، يحتاج إليه في كل شيء، فهو الذي خلقه ورزقه وأعزّه، وهو الذي يقدر على أن يضره أو ينفعه.
فعلى العبد أن يتذلل لربه ويتضرع إليه، وأن يطلب منه العون والمساعدة في كل أموره.
ومن أعظم ما يحتاج إليه العبد من ربه، أن يغفر له ذنوبه ويتجاوز عن سيئاته، وأن يرحمه في الدنيا والآخرة.
الذنوب والمعاصي
إن الذنوب والمعاصي هي التي تحجب العبد عن ربه، وتمنعه من نيل رضاه ورحمته.
فعلى العبد أن يتوب إلى ربه من ذنوبه ومعاصيه، وأن يستغفره ويرجع إليه.
ومن تاب إلى ربه توبة نصوحاً، فإن الله يغفر له ذنوبه ويتجاوز عن سيئاته، ويرحمه في الدنيا والآخرة.
الطاعة والعبادة
إن الطاعة والعبادة هي التي تقرب العبد إلى ربه، وتكسبه رضاه ورحمته.
فعلى العبد أن يطيع ربه ويعبد، وأن ينفذ أوامره ويجتنب نواهيه.
ومن أطاع ربه وعبد، فإن الله يرضى عنه ويرحمه، ويثيبه في الدنيا والآخرة.
الرزق والكرم
إن الرزق والكرم من الله تعالى، وهو الذي يرزق من يشاء بغير حساب.
فعلى العبد أن يشكر ربه على نعمه وفضله، وأن يتصدق على الفقراء والمساكين.
ومن شكر ربه على نعمه، فإن الله يزيده من فضله وكرمه، ويرزقه من حيث لا يحتسب.
الدعاء
إن الدعاء هو سلاح المؤمن، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
فعلى العبد أن يدعو ربه في كل أموره، وأن يلح عليه في الدعاء، ولا ييأس من رحمته.
ومن دعا ربه بصدق وإخلاص، فإن الله يستجيب دعاءه، ويفرج كربه، ويقضي حاجته.
الاستغفار
إن الاستغفار من الذنوب والمعاصي من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
فعلى العبد أن يستغفر ربه في كل وقت وحين، وأن يكثر من الاستغفار، ولا ييأس من رحمته.
ومن استغفر ربه بصدق وإخلاص، فإن الله يغفر له ذنوبه ويتجاوز عن سيئاته، ويرحمه في الدنيا والآخرة.
التوبة
إن التوبة من الذنوب والمعاصي من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
فعلى العبد أن يتوب إلى ربه من ذنوبه ومعاصيه، وأن يقلع عنها ويندم عليها، ويصمم على عدم العودة إليها.
ومن تاب إلى ربه توبة نصوحاً، فإن الله يغفر له ذنوبه ويتجاوز عن سيئاته، ويرحمه في الدنيا والآخرة.
خاتمة
الحمد لله الذي وفقنا لطاعته وعبادته، نسأله أن يقبل منا صالح أعمالنا، ويتجاوز عن سيئاتنا، وأن يرحمنا في الدنيا والآخرة. اللهم إني عبدك، أرجوك أن ترض عني وتغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتتجاوز عني، وأن تعينني على طاعتك وعبادتك، وأن ترزقني من فضلك وكرمك.