اللهم ردنا اليك ردا جميلا واحسن خاتمتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم ردنا اليك ردا جميلا واحسن خاتمتنا

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،

فإن من أعظم ما يتمناه المسلم أن يختم له بخاتمة حسنة، وأن يلقى ربه وهو عنه راضٍ. وقد ورد في السنة النبوية المطهرة العديد من الأدعية التي حث فيها النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء بها، ومن هذه الأدعية: “اللهم ردنا اليك ردا جميلا واحسن خاتمتنا”.

معنى الدعاء:

الدعاء: هو النداء أو الطلب من الله تعالى، وهو عبادة عظيمة من العبادات، وفيه يتقرب العبد إلى ربه ويطلب منه ما يحتاج إليه.

معنى رد جميل:

رد جميل: هو إعطاء الشيء الجميل والمقبول، ويقصد به في الدعاء: أن يجعل الله تعالى خاتمة العبد حسنة مقبولة عنده تعالى.

فضل الدعاء:

الدعاء من أعظم العبادات، وقد حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يرد القدر إلا الدعاء”.

أسباب استجابة الدعاء:

هناك العديد من الأسباب التي تساعد على استجابة الدعاء، ومنها:

الإخلاص لله تعالى في الدعاء.

حضور القلب والخشوع عند الدعاء.

الدعاء بأسماء الله الحسنى.

التضرع والبكاء عند الدعاء.

الدعاء في الأوقات الفاضلة.

الدعاء بما لا يخالف شرع الله تعالى.

أدعية وردت في السنة النبوية لختم بخاتمة حسنة:

ورد في السنة النبوية المطهرة العديد من الأدعية التي حث فيها النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء بها لختم بخاتمة حسنة، ومن هذه الأدعية:

اللهم إني أسألك حسن الخاتمة.

اللهم ارزقني حسن الخاتمة.

اللهم ختم لي بخاتمة السعادة.

اللهم ارزقني شهادة في سبيلك.

اللهم توفني وأنت راضٍ عني.

المواقف التي يكثر فيها الدعاء بخاتمة حسنة:

هناك العديد من المواقف التي يكثر فيها الدعاء بخاتمة حسنة، ومنها:

عند سماع خبر وفاة مسلم.

عند زيارة المقابر.

عند رؤية الجنائز.

عند الشعور بقرب الموت.

عند الدعاء في الأوقات الفاضلة، مثل: ليلة القدر، ويوم عرفة، والجمعة.

الخاتمة:

نسأل الله تعالى أن يختم لنا بخاتمة حسنة، وأن يلحقنا بالصالحين في جنات النعيم. وأن يحفظنا من سوء الخاتمة ومن كل مكروه.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *