العنوان: اللهم لك أسلمت وبك آمنت
المقدمة:
إن قول “اللهم لك أسلمت وبك آمنت” هو تعبير عن الإخلاص والتفاني لله سبحانه وتعالى، وهو إعلان واضح عن التسليم الكامل لله والإيمان المطلق به. وهذا القول هو أيضًا دعاء من العبد إلى الله بأن يوفقه على الاستقامة والثبات على طريق الإيمان والطاعة.
1- الإخلاص لله سبحانه وتعالى:
– الإخلاص لله هو أن يكون العبد موحدًا لله، فلا يشرك به شيئًا، ولا يتوجه بالعبادة إلا إليه وحده.
– الإخلاص لله هو أن تكون النية في العبادة خالصة لله وحده، لا يريد العبد منها جزاءً ولا ثناءً من الناس.
– الإخلاص لله هو أن يحب العبد الله فوق كل شيء، ويقدم رضاه على رضا نفسه ورضا الناس.
2- الإيمان المطلق بالله سبحانه وتعالى:
– الإيمان المطلق بالله هو التصديق الجازم بوجود الله ووحدانيته وأسمائه وصفاته.
– الإيمان المطلق بالله هو التصديق الجازم بما جاء في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف من أخبار الغيب واليوم الآخر.
– الإيمان المطلق بالله هو التصديق الجازم بأن الله هو خالق الكون ومدبره، وأنه هو وحده الذي يستحق العبادة.
3- الاستقامة والثبات على طريق الإيمان والطاعة:
– الاستقامة والثبات على طريق الإيمان والطاعة هو التمسك بأوامر الله ونواهيه، ومجانبة المحرمات والشبهات.
– الاستقامة والثبات على طريق الإيمان والطاعة هو الصبر على المكاره والشدائد في سبيل الله، وعدم التراجع عن الحق مهما كانت الظروف.
– الاستقامة والثبات على طريق الإيمان والطاعة هو الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4- فضل قول “اللهم لك أسلمت وبك آمنت”:
– قول “اللهم لك أسلمت وبك آمنت” له فضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى.
– قول “اللهم لك أسلمت وبك آمنت” سبب لدخول الجنة.
– قول “اللهم لك أسلمت وبك آمنت” سبب لرفع الدرجات في الجنة.
5- شروط قبول قول “اللهم لك أسلمت وبك آمنت”:
– أن يكون القول صادرا من قلب صادق ومخلص لله سبحانه وتعالى.
– أن يكون القول مقترنًا بالأفعال الصالحة التي تدل على سلامة القلب وإخلاص النية.
– أن يكون القول مستمرًا حتى الموت، فلا يتراجع العبد عن إيمانه مهما كانت الظروف.
6- آداب قول “اللهم لك أسلمت وبك آمنت”:
– أن يقال ب خشوع وإخلاص لله سبحانه وتعالى.
– أن يقال بصوت خافت.
– أن يقال في أوقات الدعاء المباركة، مثل وقت السحر، وبعد الصلوات المكتوبة، ويوم الجمعة.
7- خاتمة:
إن قول “اللهم لك أسلمت وبك آمنت” هو تعبير عن أسمى معاني الإيمان والتوحيد، وهو دعاء من العبد إلى الله بأن يوفقه على الاستقامة والثبات على طريق الإيمان والطاعة.