اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز

المقدمة:

اللهم، أنت مالك الملك، تدير ملكوت السماوات والأرض، وتوزع مناصب السلطة والنفوذ لمن تشاء، وتنزعها ممن تشاء، وترفعه وتسقطه حسب حكمتك وإرادتك.

1. الملك لله وحده:

– الملك لله وحده، وهو الحاكم المطلق للكون، لا شريك له في ملكه، ولا يشاركه أحد في سلطة أو نفوذ.

– الملك لله وحده، وهو الذي ينشئ الممالك ويدمرها، ويرفع الملوك ويسقطهم، ويمنح السلطة لمن يشاء وينزعها ممن يشاء.

– الملك لله وحده، وهو الذي يحدد مصير الأمم والشعوب، ويرسم خطوط التاريخ، ويحاسب الحكام والملوك على أعمالهم.

2. الله يمنح الملك من يشاء وينزعه من يشاء:

– يمنح الله الملك لمن يشاء من عباده، وفقًا لحكمته وإرادته، وقد يمنحه لشخص صالح أو طالح، وقد يمنحه لرجل أو امرأة، وقد يمنحه لطفل أو عجوز.

– ينزع الله الملك ممن يشاء وفقًا لحكمته وإرادته، وقد ينزعه بسبب ظلم الحاكم أو فساده، أو بسبب كفره أو انحرافه عن طريق الحق.

– الله وحده هو الذي يحدد من يستحق الملك ومن لا يستحقه، ولا يمكن لأي قوة أو سلطة أن تمنح الملك لشخص أو تنزعه منه دون إذن الله.

3. الله يرفع من يشاء ويخفض من يشاء:

– يرفع الله من يشاء من عباده إلى مناصب عالية ومراكز مرموقة، وقد يرفعه في الدنيا أو في الآخرة، أو في كليهما.

– يخفض الله من يشاء من عباده إلى مناصب متدنية وأوضاع مهينة، وقد يخفضه في الدنيا أو في الآخرة، أو في كليهما.

– الله وحده هو الذي يحدد من يستحق الرفع ومن يستحق الخفض، ولا يمكن لأي قوة أو سلطة أن ترفع شخصًا أو تخفضه دون إذن الله.

4. الملك لله وحده دون غيره:

– الملك لله وحده دون غيره، ولا يجوز لأحد أن يدعي الملك لنفسه أو يتصرف وكأنه مالك للملك، لأن الملك لله وحده.

– الملك لله وحده دون غيره، ولا يجوز لأحد أن يطالب بالملك لنفسه أو يسعى لتحقيقه بشتى الوسائل، لأن الملك لله وحده.

– الملك لله وحده دون غيره، ولا يجوز لأحد أن يستغل سلطته ومكانته لتحقيق مصالحه الشخصية أو الإضرار بالآخرين، لأن الملك لله وحده.

5. الله يملك كل شيء:

– يملك الله كل شيء في السماوات والأرض، يملك الخلق والرزق والملك والمال والجاه والسلطة، لا شريك له في ملكه، وهو مالك كل شيء.

– يملك الله كل شيء في السماوات والأرض، يملك الأرواح والأجساد والعقول والقلوب، لا شريك له في ملكه، وهو مالك كل شيء.

– يملك الله كل شيء في السماوات والأرض، يملك الماضي والحاضر والمستقبل، لا شريك له في ملكه، وهو مالك كل شيء.

6. الله هو الغني الحميد:

– الله هو الغني الحميد، لا يحتاج إلى شيء ولا إلى أحد، وهو غني عن العالمين، وهو الحميد الذي تحمد أفعاله وأقواله.

– الله هو الغني الحميد، وهو الذي يمنح خلقه من فضله ورزقه، وهو الذي يعطيهم ويمنعهم حسب حكمته وإرادته.

– الله هو الغني الحميد، وهو الذي يحب أن يحمده عباده على ما أنعم عليهم به من نعم ظاهرة وباطنة.

7. الله هو الوكيل على عباده:

– الله هو الوكيل على عباده، يتولى أمورهم ويدبر شؤونهم، ويكفيهم شرور أنفسهم وشرور الآخرين.

– الله هو الوكيل على عباده، يحفظهم من الأخطار والشرور، ويوفقهم إلى الخير والصلاح، ويرزقهم من حيث لا يحتسبون.

– الله هو الوكيل على عباده، وهو الذي يتولى حسابهم يوم القيامة، ويجازيهم بأعمالهم.

الخلاصة:

اللهم مالك الملك، أنت تدير ملكوت السماوات والأرض، وتوزع مناصب السلطة والنفوذ لمن تشاء، وتنزعها ممن تشاء، وترفعه وتسقطه حسب حكمتك وإرادتك. أنت الغني الحميد، الذي لا يحتاج إلى شيء ولا إلى أحد، أنت الوكيل على عب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *