اللهم ولى علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا
المقدمة:
الدعاء هو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو سلاح المؤمن، وعون المسلم في حياته، ومن أفضل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المرء لنفسه ولوطنه: “اللهم ولى علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا”.
فضل هذا الدعاء:
1. أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالدعاء فقال: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].
2. أن هذا الدعاء فيه تفويض الأمر إلى الله تعالى، وتسليمه له، فهو وحده الذي يعلم خبايا الأمور، ويعرف من يصلح للحكم ومن لا يصلح.
3. أن هذا الدعاء فيه طلب الخير للوطن والأمة، ودفع الشر والضر عنهما.
شروط قبول الدعاء:
1. الإخلاص لله تعالى، وأن يكون الداعي صادقًا في طلبه.
2. اليقين والإيمان بأن الله قادر على تحقيق ما يدعو به.
3. الحلال والحرام، فلا يقبل الله دعاء من اكتسب ماله من حرام.
4. عدم الاستعجال في الإجابة، فالدعاء عبادة تحتاج إلى الصبر والمثابرة.
أسباب تولية الأشرار علينا:
1. كثرة الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب والمعاصي سبب رئيسي في تولية الأشرار علينا.
2. ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب في تولية الأشرار علينا.
3. التنازع والاختلاف، فإن التنازع والاختلاف سبب في تولية الأشرار علينا.
عواقب تولية الأشرار علينا:
1. انتشار الظلم والفساد، فإن تولية الأشرار علينا سبب في انتشار الظلم والفساد.
2. ضياع الحقوق، فإن تولية الأشرار علينا سبب في ضياع الحقوق.
3. هلاك الحرث والنسل، فإن تولية الأشرار علينا سبب في هلاك الحرث والنسل.
كيفية إصلاح حالنا:
1. التوبة إلى الله تعالى، فإن التوبة إلى الله تعالى سبب في إصلاح حالنا.
2. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب في إصلاح حالنا.
3. الوحدة والتآلف، فإن الوحدة والتآلف سبب في إصلاح حالنا.
الخاتمة:
إن الدعاء بأن يولى علينا خيارنا وأن لا يولى علينا شرارنا هو من أفضل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المرء لنفسه ولوطنه، فالدعاء عبادة عظيمة، وهو سلاح المؤمن، وعون المسلم في حياته، فنسأل الله تعالى أن يقبل دعاءنا، وأن يولى علينا خيارنا، وأن لا يولى علينا شرارنا.