المقدمة
الأسماء الحسنى هي أسماء الله تعالى التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والتي تدل على صفاته الكاملة وجماله وعظمته. ومن بين هذه الأسماء “الماجد”، وهو اسمٌ يدل على عظمة الله تعالى وقوته وسيادته المطلقة على الكون.
العزة:
إنَّ الله تعالى هو صاحب العزة والقوة المطلقة، وهو الذي يذل من يشاء ويعز من يشاء.
وهو القادر على أن ينصر عباده ويؤيدهم، وهو الذي يخذل أعداءه ويهزمهم.
وهو الذي يمنح العزة والكرامة لمن يستحقها، وهو الذي يذل من يستحق الذل.
الكبرياء:
إنَّ الله تعالى هو المتكبر على كل شيء، وهو الذي لا يرضى لنفسه إلا العلو والسمو.
وهو الذي لا يقبل من عباده إلا التواضع والخشوع، وهو الذي يعاقب المتكبرين والمستكبرين.
وهو الذي يباهي بعظمته وجبروته، وهو الذي يدعو عباده إلى عبادته وتوحيده.
الجبروت:
إنَّ الله تعالى هو الجبار الذي لا يغلب، وهو الذي لا يقهر.
وهو القادر على أن يفعل ما يشاء، وهو الذي يحكم الكون بحكمته وعدله.
وهو الذي يميت ويمحي ويفني، وهو الذي يحيي وينشئ ويوجد.
العظمة:
إنَّ الله تعالى هو العظيم الذي لا يوصف، وهو الذي لا نهاية له.
وهو الذي خلق الكون العظيم، وهو الذي يدبره ويحكمه.
وهو الذي يمتلك كل شيء في الكون، وهو الذي يملك الملك كله.
القدرة:
إنَّ الله تعالى هو القدير الذي لا يعجزه شيء، وهو الذي يستطيع أن يفعل كل شيء.
وهو القادر على أن يخلق من العدم، وهو القادر على أن يحيي الموتى.
وهو القادر على أن يغير مجرى الأحداث، وهو القادر على أن يصرف السوء عن عباده.
القوة:
إنَّ الله تعالى هو القوي الذي لا يغلب، وهو الذي لا يقهر.
وهو القادر على أن يفعل ما يشاء، وهو الذي يحكم الكون بحكمته وعدله.
وهو الذي يذل من يشاء ويعز من يشاء، وهو الذي ينصر عباده ويؤيدهم.
السيادة:
إنَّ الله تعالى هو السيّد المطلق الذي لا يعلو عليه أحد، وهو الذي يحكم الكون بحكمته وعدله.
وهو الذي يملك كل شيء في الكون، وهو الذي يمنح العزة والكرامة لمن يشاء.
وهو الذي يذل من يشاء ويعز من يشاء، وهو الذي ينصر عباده ويؤيدهم.
الخاتمة
إن “الماجد” هو اسم من أسماء الله الحسنى التي تدل على عظمته وقوته وسيادته المطلقة على الكون. وهو اسمٌ يدعو إلى التواضع والخشوع والعبادة لله وحده لا شريك له، وهو اسمٌ يدعو إلى الإيمان بالله والتوكل عليه والثقة به.