أنواع البيوع المحرمة

أنواع البيوع المحرمة

مقدمة

البيع هو عقد بين طرفين، يتنازل فيه أحد الطرفين عن ملكيته لشيء ما مقابل ثمن يدفعه الطرف الآخر. والبيع من العقود الجائزة التي يجوز فسخها في أي وقت قبل تمام العقد. وهناك أنواع كثيرة من البيوع، بعضها جائز وبعضها محرم. والبيع المحرم هو البيع الذي نهى عنه الشرع، إما لنقص في أحد أركانه أو لوجود شرط فاسد فيه، أو لكونه محظورًا شرعًا.

أنواع البيوع المحرمة

1. بيع الميتة

الميتة هي الحيوان الذي مات حتف أنفه، أو مات بسبب مرض أو حادث. وبيع الميتة محرم شرعًا، سواء أكانت طاهرة أم نجسة. ودليل تحريم بيع الميتة قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} (المائدة: 3).

2. بيع الدم

الدم هو السائل الأحمر الذي يسري في عروق الكائنات الحية. وبيع الدم محرم شرعًا، سواء أكان دم إنسان أم دم حيوان. ودليل تحريم بيع الدم قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} (المائدة: 3).

3. بيع لحم الخنزير

لحم الخنزير هو لحم الخنزير، وهو محرم شرعًا. ودليل تحريم لحم الخنزير قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} (المائدة: 3).

4. بيع الكحول

الكحول هو مشروب مسكر مصنوع من الخميرة والسكر والماء. وبيع الكحول محرم شرعًا. ودليل تحريم بيع الكحول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة: 90).

5. بيع المخدرات

المخدرات هي مواد كيميائية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي للإنسان، وتسبب له الشعور بالنشوة أو الخدر أو الهلوسة. وبيع المخدرات محرم شرعًا. ودليل تحريم بيع المخدرات قوله تعالى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (النساء: 5).

6. بيع الأسلحة

الأسلحة هي الأدوات التي تستخدم في القتال أو الدفاع عن النفس. وبيع الأسلحة محرم شرعًا، إذا كانت تستخدم في أغراض محرمة، مثل القتل أو السرقة أو الإرهاب. ودليل تحريم بيع الأسلحة قوله تعالى: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة: 2).

7. بيع الأعضاء البشرية

الأعضاء البشرية هي أجزاء من جسم الإنسان، مثل القلب والكبد والكلية. وبيع الأعضاء البشرية محرم شرعًا. ودليل تحريم بيع الأعضاء البشرية قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29).

خاتمة

البيع المحرم هو البيع الذي نهى عنه الشرع، إما لنقص في أحد أركانه أو لوجود شرط فاسد فيه، أو لكونه محظورًا شرعًا. ومن أنواع البيوع المحرمة بيع الميتة، وبيع الدم، وبيع لحم الخنزير، وبيع الكحول، وبيع المخدرات، وبيع الأسلحة، وبيع الأعضاء البشرية.