آية قرآنية عن الفضاء الخارجي

القرآن وعلم الفضاء

المقدمة:

لقد حير الفضاء الخارجي العلماء والمفكرين لقرون عديدة، وتساءلوا عما وراء حدود كوكبنا الصغير. وفي الوقت الذي كانت فيه المعرفة العلمية محدودة، لجأ الناس إلى الكتب المقدسة والمعتقدات الدينية لمعرفة المزيد عن الكون. والقرآن الكريم، الكتاب المقدس للمسلمين، يحتوي على العديد من الآيات التي تتحدث عن الفضاء الخارجي والكون، والتي أثارت ضجة كبيرة في الأوساط العلمية.

1. سورة الرحمن:

تحتوي سورة الرحمن على العديد من الآيات التي تتحدث عن الكون والفضاء الخارجي، ومنها:

“خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام” (الرحمن: 38). تشير هذه الآية إلى أن الكون لم يكن موجودًا منذ الأزل، ولكنه خلق في فترة زمنية محددة.

“وترى الجبال راسيات وتحسبها جامدة وهي تمور مر السحاب كذلك صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون” (الرحمن: 20). تشير هذه الآية إلى أن الجبال، على الرغم من ثباتها الظاهري، إلا أنها تتحرك باستمرار، تمامًا مثل السحاب.

“والشمس والقمر بحسبان” (الرحمن: 5). تشير هذه الآية إلى أن الشمس والقمر يعملان بحساب ونظام دقيق.

2. سورة النجم:

تحتوي سورة النجم على العديد من الآيات التي تتحدث عن الكون والفضاء الخارجي، ومنها:

“والنجم إذا هوى” (النجم: 7). تشير هذه الآية إلى أن النجوم يمكن أن تسقط من السماء.

“وما هو على الغيب بضنين” (النجم: 38). تشير هذه الآية إلى أن الله وحده هو الذي يعلم ما في الغيب، بما في ذلك ما يوجد في الفضاء الخارجي.

“فلا تحاجهم فيه إلا من أتاك بعلم” (النجم: 40). تشير هذه الآية إلى أنه لا ينبغي الجدال في أمور الفضاء الخارجي إلا مع من لديه معرفة علمية.

3. سورة القمر:

تحتوي سورة القمر على العديد من الآيات التي تتحدث عن الكون والفضاء الخارجي، ومنها:

“والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم” (القمر: 17). تشير هذه الآية إلى أن الشمس تتحرك في مسار محدد، وفقًا لنظام دقيق.

“والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم” (القمر: 18). تشير هذه الآية إلى أن القمر يمر بمراحل مختلفة، من الهلال إلى البدر، ثم يعود إلى الهلال مرة أخرى.

“وخلقنا الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون” (القمر: 49). تشير هذه الآية إلى أن الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مخلوقات مسخرة لأمر الله، وأن في ذلك دلائل واضحة على قدرته وحكمته.

4. سورة الذاريات:

تحتوي سورة الذاريات على العديد من الآيات التي تتحدث عن الكون والفضاء الخارجي، ومنها:

“والسماء رفعها بغير عمد ترونها” (الذاريات: 10). تشير هذه الآية إلى أن السماء مرفوعة بدون أعمدة مرئية.

“وفي السماء رزقكم وما توعدون” (الذاريات: 22). تشير هذه الآية إلى أن السماء هي مصدر الرزق والبركة.

“والأرض فرشناها فحسن فرشيناها” (الذاريات: 48). تشير هذه الآية إلى أن الأرض مهيأة بشكل رائع لاستقبال الحياة.

5. سورة الملك:

تحتوي سورة الملك على العديد من الآيات التي تتحدث عن الكون والفضاء الخارجي، ومنها:

“تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير” (الملك: 1). تشير هذه الآية إلى أن الله هو صاحب الملك والسلطان على الكون كله.

“الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً” (الملك: 2). تشير هذه الآية إلى أن الله خلق الموت والحياة لاختبار الإنسان ومعرفة أفضل أعماله.

“وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء” (الملك: 38). تشير هذه الآية إلى أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وأن عرشه كان على الماء.

6. سورة الحديد:

تحتوي سورة الحديد على العديد من الآيات التي تتحدث عن الكون والفضاء الخارجي، ومنها:

“هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير” (الحديد: 4). تشير هذه الآية إلى أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وأنه يعلم كل شيء في الكون.

“ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء” (الحديد: 18). تشير هذه الآية إلى أن كل شيء في الكون يسجد لله، بما في ذلك الشمس والقمر والنجوم.

“وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم” (الحديد: 21). تشير هذه الآية إلى أن الله هو الذي يتحكم في كل شيء في الكون، وأن كل شيء ينزل من السماء بقدر معلوم.

7. سورة البروج:

تحتوي سورة البروج على العديد من الآيات التي تتحدث عن الكون والفضاء الخارجي، ومنها:

“والسماء ذات البروج” (البروج: 1). تشير هذه الآية إلى أن السماء تحتوي على البروج، وهي مجموعة من النجوم التي تشكل أشكالاً معينة.

“والشمس والقمر حسبان” (البروج: 3). تشير هذه الآية إلى أن الشمس والقمر يعملان بحساب ونظام دقيق.

“وجعلنا في السماء بروجاً وزيناها للناظرين” (البروج: 16). تشير هذه الآية إلى أن الله جعل في السماء بروجاً وزينها للناظرين.

الخاتمة:

إن القرآن الكريم يحتوي على العديد من الآيات التي تتحدث عن الفضاء الخارجي والكون، والتي أثارت ضجة كبيرة في الأوساط العلمية. وقد أثبتت الاكتشافات العلمية الحديثة صحة العديد من هذه الآيات، مما يدل على أن القرآن الكريم هو كتاب معجزة، وأن الله وحده هو الذي يعلم الغيب وما يوجد في الكون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *