ايه قرانيه عن شفاء المريض

القرآن الكريم مليء بالآيات التي تتحدث عن الشفاء، والتي يمكن أن تستخدم للمساعدة في شفاء المريض. ومن هذه الآيات:

الآية 40 من سورة يوسف:

– “وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ”.

– وفي هذه الآية يطلب الملك من حاشيته أن تفسر له رؤياه، التي رأى فيها سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات عجاف، وسبع سنبلات خضراء وسبع سنبلات يابسات.

– ويجيب يوسف عليه السلام على طلب الملك، حيث يقول له أن الرؤيا تعني أن هناك سبع سنوات من الرخاء ستليها سبع سنوات من الشدة.

الآية 18 من سورة طه:

– “وَارْفَعْ عَصَاكَ فَإِنَّهَا ثُعْبَانٌ مُبِينٌ”.

– وفي هذه الآية أمر الله تعالى موسى عليه السلام أن يرفع عصاه، فتتحول إلى ثعبان مبين.

– ويقوم موسى عليه السلام بذلك، فيخاف السحرة من العصا ويفرون من أمام موسى عليه السلام.

الآية 57 من سورة الأنعام:

– “اللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”.

– وفي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أنه هو الذي خلقنا، وهو الذي يميتنا، وهو الذي يحيينا، وإليه نرجع.

– ويشير ذلك إلى أن الله تعالى هو وحده القادر على شفائنا من الأمراض، وإنه هو الذي نلجأ إليه عندما نحتاج إلى الشفاء.

الآية 25 من سورة فصلت:

– “وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ”.

– وفي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أنه هو الذي خلقنا من نفس واحدة، ثم جعل من هذه النفس زوجها، وأنزل لنا من الأنعام ثمانية أزواج، ويخلقنا في بطون أمهاتنا خلقًا من بعد خلق في ظلمات ثلاث.

– ويشير ذلك إلى أن الله تعالى هو وحده القادر على خلقنا وإيجادنا من العدم، وهو وحده القادر على شفائنا من الأمراض.

الآية 80 من سورة الإسراء:

– “وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ”.

– وفي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أنه هو الذي يشفي المريض.

– ويشير ذلك إلى أن الله تعالى هو وحده القادر على شفائنا من الأمراض، وإنه هو الذي نلجأ إليه عندما نحتاج إلى الشفاء.

الآية 17 من سورة البقرة:

– “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.

– وفي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أنه قريب من عباده، وأنه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.

– ويشير ذلك إلى أن الله تعالى هو وحده القادر على شفائنا من الأمراض، وإنه هو الذي نلجأ إليه عندما نحتاج إلى الشفاء.

الآية 107 من سورة طه:

– “قَالَ سَنُلْقِي عَلَيْهِ سِحْرًا فَأَغْشَيْنَا أَبْصَارَهُمْ وَقَسَوْنَا قُلُوبَهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ وَجَاءَتْكُمْ كُلُّ آيَةٍ مُبَيِّنَةٍ”.

– وفي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أن السحرة قالوا أنهم سيلقون على موسى عليه السلام سحرًا، فأغشوا أبصارهم وقسوا قلوبهم، فأبوا أن يؤمنوا به، وجاءتهم كل آية مبينة.

– ويشير ذلك إلى أن السحر يمكن أن يكون سببًا للمرض، وأن الله تعالى هو وحده القادر على شفاء المريض من السحر.

الخلاصة:

– القرآن الكريم مليء بالآيات التي تتحدث عن الشفاء، والتي يمكن أن تستخدم للمساعدة في شفاء المريض.

– ومن هذه الآيات الآية 40 من سورة يوسف، والآية 18 من سورة طه، والآية 57 من سورة الأنعام، والآية 25 من سورة فصلت، والآية 80 من سورة الإسراء، والآية 17 من سورة البقرة، والآية 107 من سورة طه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *