بحث مختصر عن إبراهيم عليه السلام

مقدمة:

إبراهيم عليه السلام من أنبياء الله العظام، وله مكانة عظيمة في الإسلام، فقد ذُكر اسمه في القرآن الكريم أكثر من 60 مرة، ولقب بأبي الأنبياء، وجعله الله إمامًا وهدىً للناس، ومنحه الحكمة والرشاد.

الباب الأول: قصة إبراهيم عليه السلام مع أبيه:

نشأ إبراهيم عليه السلام في بيئة وثنية، وكان والده آزراً يصنع الأصنام ويبيعها.

حاول إبراهيم عليه السلام أن يهدي والده إلى عبادة الله الواحد الأحد، لكنه لم يستجب له.

حطم إبراهيم عليه السلام الأصنام في معبد أبيه، ودعاه إلى الإيمان بالله، لكنه غضب عليه وألقاه في النار.

الباب الثاني: هجرة إبراهيم عليه السلام إلى مصر والشام:

خرج إبراهيم عليه السلام من العراق متوجهاً إلى مصر، ثم إلى الشام، ومعه زوجته سارة وأخوه لوط عليه السلام.

مكث إبراهيم عليه السلام في مصر فترة من الزمن، ثم توجه إلى الشام، واستقر في فلسطين.

بنى إبراهيم عليه السلام الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وأمر الناس بالحج إليها.

الباب الثالث: دعوة إبراهيم عليه السلام إلى الله:

دعا إبراهيم عليه السلام الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد، ونبذ الشرك والوثنية.

حارب إبراهيم عليه السلام الأصنام والآلهة المزيفة، ودعا الناس إلى الإيمان بالله وحده.

نجح إبراهيم عليه السلام في دعوته، وآمن به الكثير من الناس.

الباب الرابع: ابتلاءات إبراهيم عليه السلام:

تعرض إبراهيم عليه السلام للعديد من الابتلاءات والاختبارات، منها:

أمر الله له بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام.

إلقاءه في النار من قبل أبيه آزراً.

إخراجه من أرض العراق مهاجراً.

موت زوجته سارة.

الباب الخامس: ذرية إبراهيم عليه السلام:

رزق إبراهيم عليه السلام بالعديد من الأبناء، منهم: إسماعيل وإسحاق ويعقوب.

أصبح إسماعيل عليه السلام أبا العرب، وأصبح إسحاق عليه السلام أبا بني إسرائيل.

انتشرت ذرية إبراهيم عليه السلام في جميع أنحاء العالم.

الباب السادس: منزلة إبراهيم عليه السلام عند الله:

نال إبراهيم عليه السلام منزلة عظيمة عند الله، ولقب بخليل الله.

قال الله تعالى عنه: “وإبراهيم الذي وفى”.

جعله الله إماماً وهدىً للناس، ومنحه الحكمة والرشاد.

الباب السابع: معجزات إبراهيم عليه السلام:

حُمي إبراهيم عليه السلام من النار التي ألقاه فيها أبوه آزراً.

نجا من مؤامرات فرعون مصر.

رزق بالذرية في سن متأخرة.

بنى الكعبة المشرفة، وأمر الناس بالحج إليها.

خاتمة:

إبراهيم عليه السلام من الأنبياء العظام الذين تركوا أثراً كبيراً في البشرية، فقد دعا الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد، وحارب الشرك والوثنية، ونجح في دعوته، وآمن به الكثير من الناس.

ونتشر ذريته في جميع أنحاء العالم، ويعتبره المسلمون واليهود والمسيحيون واحداً من أهم أنبيائهم.