ترفعت عن ذم اللئيم وسَبِّهِ

المقدمة

إنّ اللؤم من صفات الناس السيئة التي لا يُحبّها الله ولا عباده، وقد حذر الله تعالى عباده من اللؤم والشح والبخل، فقال عزّ وجلّ: {وَلا تَفْسُقُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْفَاسِقِينَ}، وقال عليه الصلاة والسلام: “ثلاث منجيات من الشقاء: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، والعدل عند الغضب والرضا”، ولأن اللؤم من صفات الكفر والنفاق، فليس لائقًا بالمؤمن أن يترفع عن ذم اللئيم وسبه، بل عليه أن ينصحه ويزجره ويحذّر الناس منه.

أسباب الترفع عن ذم اللئيم وسبه

1. إنّ اللئيم لا يستحق الذم والسب، فهو إنسان ضعيف الشخصية، لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ولذلك فإن ذمه وسبّه لا يعدو كونه ضربًا من التنمر والجبن.

2. إنّ ذم اللئيم وسبه لا يجدي نفعًا، بل على العكس من ذلك، فإنّه قد يؤدي إلى زيادة سوءه وإفساده، ولذلك فإنّ أفضل طريقة للتعامل مع اللئيم هو تجاهله وعدم الالتفات إليه.

3. إنّ ذم اللئيم وسبه قد يؤدي إلى الوقوع في الإثم، ولذلك فإنّ على المؤمن أن يتجنب ذلك، وأن يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء، وأن يستعين به على التغلب على مشاعره السلبية تجاه اللئيم.

فوائد الترفع عن ذم اللئيم وسبه

1. إنّ الترفع عن ذم اللئيم وسبه يجعلك شخصًا أقوى وأكثر ثقة بنفسك، لأنك لا تسمح لأحد أن يؤثر عليك سلبًا.

2. إنّ الترفع عن ذم اللئيم وسبه يجعلك شخصًا أكثر سلامًا وأكثر سعادة، لأنك لا تحمل في قلبك ضغائن أو مشاعر سلبية تجاه الآخرين.

3. إنّ الترفع عن ذم اللئيم وسبه يجعلك شخصًا أكثر محبة ورحمة، لأنك لا تكره أحدًا ولا تحمل في قلبك إلا الحب والرحمة للجميع.

كيف يمكن للفرد أن يتجنب الشعور اللئيم؟

1. النية الحسنة: يجب أن يكون الفرد صادقا في نواياه وأفعاله حتى يكون لديه حافز للتغيير.

2. التفاؤل: عندما يكون الفرد متفائلاً، فإنه من المرجح أن يرى الفرص بدلاً من الصعوبات.

3. تقبل النفس: عندما يقبل الفرد نفسه كما هو، فإنه لن يشعر بالحاجة إلى التنافس مع الآخرين أو التقليل من شأنهم.

أهمية الترفع عن ذم اللئيم وسبه في الإسلام

1. إنّ الترفع عن ذم اللئيم وسبه من صفات المؤمنين الصالحين، وقد أمرنا الله تعالى بذلك في قوله عزّ وجلّ: {وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}، وقال عليه الصلاة والسلام: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”.

2. إنّ الترفع عن ذم اللئيم وسبه يجعل المسلم قدوة حسنة للآخرين، ويدعوهم إلى الإسلام بحسن خلقه ولين جانبه.

3. إنّ الترفع عن ذم اللئيم وسبه يكسب المسلم محبة الناس واحترامهم، ويجعله محبوبًا من الله تعالى.

عواقب ذم اللئيم وسبه

1. إنّ ذم اللئيم وسبه قد يؤدي إلى الوقوع في الإثم، ولذلك فإنّ على المؤمن أن يتجنب ذلك، وأن يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء، وأن يستعين به على التغلب على مشاعره السلبية تجاه اللئيم.

2. إنّ ذم اللئيم وسبه قد يؤدي إلى زيادة سوءه وإفساده، ولذلك فإنّ أفضل طريقة للتعامل مع اللئيم هو تجاهله وعدم الالتفات إليه.

3. إنّ ذم اللئيم وسبه لا يجدي نفعًا، بل على العكس من ذلك، فإنّه قد يؤدي إلى زيادة سوءه وإفساده، ولذلك فإنّ أفضل طريقة للتعامل مع اللئيم هو تجاهله وعدم الالتفات إليه.

الخاتمة

إنّ الترفع عن ذم اللئيم وسبه من صفات المؤمنين الصالحين، وقد أمرنا الله تعالى بذلك في قوله عزّ وجلّ: {وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}، وقال عليه الصلاة والسلام: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”. ولأن اللؤم من صفات الكفر والنفاق، فليس لائقًا بالمؤمن أن يترفع عن ذم اللئيم وسبه، بل عليه أن ينصحه ويزجره ويحذّر الناس منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *